تلسع الحزن كالجمرة
أبحث عن مخبأ في تخوم الوجع
فأين المفر ؟
لا توجد للوعة مخابئ
يوجد للسخط تجاعيد
أنزع جسدي
فأغدو عاريا
وينزف صمتي المنكوب
فأجلس في أرتدادات دمي
أقرأ صفحات نبضي
تدحرجني السطور إلى وادي التيه
وتتساقط الحروف فوق عروقي
فتولد في دمي أنثى
توقد مخيلتي
تعانق جراحي
لحظة الوجع
لم تدعني للجرح يتيم
أنوثتها فرات تطهر الأوزار
وأنفاسها مشوبة بالرغبات
تقتلع طقوس يأسي الموسمية
بشرائح أحضانها الشهية
وبغرائز ذكورتي المنسابة من كأس أنوثتها
فها نحن ننصهروا توحدا يقتلنا و يحيينا