قتلته
دفنوه وأقاموا له مأتما....في الدار الأخرى لاحت له بين الحشود امرأة...هرول نحوها, بدأ يمعن النطر فيها...هي تأكد بأنها هي..هي التي قتلته...أوقفها سل سيفه وخاطبها:
-ها أنت قد وقعت في قبضتي,سأقتص منك سأفعل بك كما فعلت بي..اختاري كيف ستموتين..
استهزأت منه :
-أنا لم أقتلك..أنا خلصتك من نزواتك التي استعبدتك ..خلصتك من الفانية وشهواتها..خلصتك من نفسك التي لا تقدر معنى الحياة...
طأطأ رأسه ..أجهش للبكاء .. سلمها سيفه وانصرف
كف عفريت
رأى نفسه فوق كف عفريت...
حلقت به بعيدا في الفضاء الرحب...
خارت الكف...سقط أشلاء...
بحث عن العلبة السوداء...فلم يجد إلا السراب....
في المحراب
وقف في المحراب...ضرب ضربتين بعصاه استفاق لها الغفاة...
بكي وأبكى معه الحضور...
في اليوم الموالي ضبط متلبسا...