لا تكتئب-محمود الداوود/الاردن
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
شعر

لا تكتئب

  محمود الداوود    

لا تكتئب فانا ببابكْ
 والقلب عندك في رحابكْ
لاتكتئب فلئن غضبت فانت عندي.............
 لا تزال.............
محبتي..............
 ومهابتي...........
 وإِهاب ودي من إِهابكْ....................
يا ود روحٍ.............
لم تزل..................
كحمامة وقفت ببابكْ.............
 يا من تبدى كالغيوم الممطرات .................
حنانه............
 كم همت بين الهاملات................
 على هضابكْ...........
 إني أحبك حرة عربية............
كالسيف إني..........
 في قرابكْ.....................
لا تكتئب فإهاب جسمي من حنانك زاد حبي.................
 في إهابكْ..................
 لا تكتئب فأنا هديتك التي بي في غرامك.................
 بعض ما بكْ................
 لا تكتئب اما فقدت نواظري.............
 سأتيه في دنيا سرابكْ...................... 
 لا تكتئب فشراب روحي من شرابكْ................
الله  يا عذب الشراب.............
اذا تندى من لعابكْ..............
لاتكتئب فدموع عينك من دموعي والقصائد...........
 من كتابك...............
لا تكتئب فالحزن حزني..............
والهوى المفجوع فيض من سحابكْ.............
 
 لا تكتئب فظلام ليلي دامس.........
 إذ تاه قلبي في سرابكْ.............
لا تكتئب إني أهيم بحبك وأهيم وجدا باكتئابكْ.........
كم ذا وجدت كآبتي............
تجري على معنى اكتئابكْ.............ْ
 لا تكئب فتكون طفلا غاضبا ........
لا...لا تعاتب.....
 حزنك المكبوت يطفو في عتابك...........ْ
 لا تكتئب فالروح عندك لم تزل تهوى انجذابكْ...........
 لا تكتئب يا شاعر الوجد الذي..............
 أنا كالسؤال....................
على جوابك............
 لا تكتئب لا تُبْكِ عينك لا تخف      أنا فيك أجري بانسكابك
 ما الشرق ما الغرب الذي  أودى بنا ............... 
 إذ أنت شرقي ...........
والغروب............ 
 على شعابك..................
 أنا وردة جورية بجمالها   تـــــــزدان عطرا من رضابك
 أنا حمرة الورد التي  قد زينت  حسنا بفيض من خضابك
 لا تكتئب لا زلت بين جوانحي................
 وأنا التي....................
 لازلت أمضي في رحابك....................
لا زلت يَعــْذُ ُبُ بي عذابي................. 
من عذابك....................
لا تغتسلْ بدموع عينك إنني ..............
أنا دمعة سالت هنا............... أتنعى انتحابك....................
 أدري بأنك واحد في حزنه  والحزن حزنك .............
بابتعادك واقترابك...................
لا تكتئب بي مثل ما بك من شعورك ..............
من شهيقك............
في رغابكْ...........
  لا تكئب يا ريّ روحي...........
أنت روحي..............
في مآلك او مآبكْ..............
يا أيها الحب الذي  قد صار.........
 مرهونا بأصفاد انتسابكْ................
 لا تكتئب فأنا عراقك كله   وأنا كبغداد الهوى وقفت ببابكْ
وأنا جراح الثاكلين جميعهم
                          إن اغتراب الناس من مدمي حرابك
 
::::
:::::::
::::::::::::
يا ربح....... لا.......
لم أكتئب................
لأن هواك عندي كالأمانة  في حضورك أو غيابك إلا محبتي............
تخشى عليك من ذئابكْ..................
أدري بأنك حرة عربية.................
وحمامة بيضاء..........
تمشي في ثيابكْ............
أدري بانك تعلمين المخطئين على صوابك..............
أدري بانك انت من ......... 
كالدرة البيضاء تبقى.............
في حضورك او غيابك..............
لكنني......................
اخشى عليك اذا انعطفت اللمس حتى من ثيابك
اني احبك لم ازل
لكن حبي
قد يسير
بقربه عتب هنا............
شئ هنا لك ...........
 من عتابكْ............
اني احبك.............
 لا ازال احبك............
لجميل روحك.............
وجميل قلبك..............
وجميل فيض...........
 قد بدا بكْ..............
وان اختلفنا  لم نزل......
بخلافنا من بعض مابي..........
او هو............
من بعض ما بكْ............
لكنني يهواك.......كلي......... 
في عتابي.............
او عتابكْ.................
انا ان خشيت هنا كلامك............
 او خشيت السوء يصحب من صحابكْ.....................
انا ان اردت لك الجميل.......
وان رغبت هوى حجابك.............
فانا الذي يهواك.............
كل العشق............
كل الحب.............
كل الوجد.................
كل الشوق................
امضي في حنانك.............او حرابكْ...........
لا تكتئب........
كم قلتِها.......
كم قلتهُا..........
انا ان بدوت ببعض حزن كآبتي.........
فكأبتي..........
بعض اكتئابكْ......................
يا سلوة الايام.............
في زمن الضنى............. 
لا زلت...........
مثل الكاتب الاعمى............
بغير عيونك..........
وكتاب حبي.............
من كتابكْ.................
انا ان اصول فمهرتي انت
                          وغمد السيف يحلو في قرابك
قالت ودمعتها تعانق جفنها ............
انا وردة مضرية الاعراق تنمو في ترابك))



 
  محمود الداوود/الاردن (2010-02-19)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

لا تكتئب-محمود الداوود/الاردن

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia