كلما ، أهب الأعالي جلال امرأة
أشتد زرقة في بكاء طفل
فألتمس السماء وطنا من حليب
وحين تطفو رئة الرعونة ،
العن الشيب وسن العقل..
وأرثي البنادق بخيبة البياض !
أكان تموز نغل الفصول..
والنفط ُزفّرتي
أم أن "شهرزاد" غانية ..
تغري الرجال بالعيون..؟
و .."عيون المها ..
بين الرصاصة والجزر ..
جلبنا الردى ..
من حيث تدري ولا ادري "
لقد سقط الرقيم ..
وتدلت الحروف على الحبال
الكبائر ، أننا لا نكبر
ولو .. ثانية بضمير الوقت
لكننا .. نكبرّ ،
ونعلّي المناقير في الدعاء
فهل ستنكسف الأجياد ..
ويسقط الحطاب ذبيح الفأس ؟!!
أمنية ضرير ..أن لا يغفو
الخفاش على أكتافنا ..
كقناص ..يكرز الرؤوس
ويسبحل للحرب ..
بأنفاس عجوز تدخن
فشيوخ "القرباط" * مزولة الحروب
يعزفون الثار بأسنان ذهب مزيف
ويسبحون لذيل كلب ذميل ..
أباح للقصابين بصائر الأسلاك
لنفي الحدائق بالشياه
ياسبحالك ياظل العبد
فالقادم ..
عبد ليل ، وعروة ماجن
ينبئ.. بانفاق مكهربة ودكاكين ماء
وفحول بصل وثيران !!
فمن للراقصين بالصحون ..
والملوك أراجيح الكيل ؟
من .. ودار السلام
تفغر كنسوة السجون..؟
النائمون على هلاك الكلاب استيقظوا
على قرع الموشومين بالأسئلة :
هي أرض السواد..
لماذا يرجمها الزنوج.. إذن ؟!
فما خاب أهل الكهف..
في عروش الخلف..!!
وما من لحظة تباع لماء الوجوه
أكنا ريشا للمنافذ ساعة الصقور..
أم الفنا عساكر النمل كالحلوى..؟
فالخيام آثمة يا نياق..
والمرايا خائنة.. وتخون ..!!
آن للدموع التهام القتلى
كي ينجو الأيتام من جزية الرثاء
وتلتهم الأرامل حيامن الموتى
سأعلن ..من أعلى منارة في بغداد
أنَّ ..
- التاريخ.. أبن حرام ،
والملوك ..خرقٌ لسد ثقوب الرايات
- العروش ..أعشاش غلمان
والحراس ..مماليك لكري البيوت ليلا
- الأحاسيس .. دون الدماء المستطرقة
وبدعة القوامين .. لرثاء الرجال
فالعورات لا تسترها القبعات ،
والسرائر ..
أعسر من ديون وكهرمانات
توهم المعلقين بالجنائن ..
وتغري الزرقاء باليمام
أجل ما أضعناه ..
اكبرُ من ليلى وليل
وأثقل من دمعة لم ترتق آثامنا الجليلة
فالسلام قبلة كاذبة ..
والاكفُ المتصافحة ..
هاجسها الزناد