حين تولد..
في شرفة الفيض
مراياه...
يحس
بما يشبه رعشة الومض
ويرحل في ضوئه...
أحلامه حقول
سنابل الوقت
لها في المدى مع الريح
رجع الغياب...
يصغي
إلى خطوها الغامض
ذهلته
مباهج الظلال
.............
يسافر
حكايات ماء
تنسج
عشب الألق
للفراش
تغتاله
فخاخ الغواية
...........
للمدى...القلق
في وهيج دمه
صهيل الرغبة
ولنبت دهشته
زهر البهاء
...........
كلما رنا
إلى حدوس غيماته
رأى
عشب الكشف
لايزهر
بسنابل الماء
رأى...
مزاميرالوجد
لاتهدل
بترنيمة الأسماء
...........
دله
أيها السفر...
فالسراب نعش
لمزهرية وقت
لظى رغباته
نهررماد
وثدياه
ترشحان بالرغاء
............
دله
أيها الصهيل
كي يصحو النهر
وتهتز جناحاه
بصفصاف وضيء
في معابر النشيد
..........
دله
فالريح... تقرع
أجراس التشظي
وتطفئ
باكورة التجلي
من ومضة الأنواء
............
دله
كي تصل
الزنابق
إلى مرافئ البهاء
............
دلنا
أيهاالبهاء
هل أسرج الغياب
حضوره...
وأنبت نثارغده
في سهوب كلام مثخن
بجراح الضجر
...........
دلنا
كي ينده المحو
قطعان الهباء
من واحات أحداق
تعزف سمفونية الماء
..........
دلنا
هل بكت زيتونة دهشتنا...؟..
فنحن لانحتمل البكاء... !!!