تم الاحتفاء بتجربة الشاعر عبد الرفيع الجواهري بفاس يوم26-3-2010. ويعتبر الجواهري أحد رواد القصيدة المغربية الحديثة، الذي حول ذاكرته من الواقع المعيش بفضاء المدينة الى متخيل شعري خلاق.
وكعربون وفاء رمزي للفضاء الذي سكنه وعبر دروبه وراود أسراره، عاد الجواهري الذي غادر فاس وهو في السادسة عشر من عمره، وبين يديه ديوان يوثق بالقافية والايقاع لعلاقة حميمة بين الذات والمكان، مجموعة قصائد كلها في مناجاة صوفية لفاس تحت عنوان لا يخلو من دلالة "كأني أفيق".