نظمت وزارة الثقافة الفلسطينية يوم الثلاثاء 30/3/2010 فعالية رسم الجدارية الفنية "سنبقي وسننتصر" في ذكري يوم الأرض على حائط مجمع السرايا الحكومي، بمشاركة أكثر من 20 فنان وفنانة من طلبة كلية الفنون الجميلة بجامعة الأقصى.
وخلال تفقده للفنانين أشاد د.م أسامة العيسوي وزير الثقافة بدور الرسم والفن الهادف في تجسيد صمود وثبات شعبنا الفلسطيني وتمسكه بأرضه وترابه، مؤكداً أن ذكري يوم الأرض ستبقي معلماً واضحاً وذكري راسخة في تاريخ ونضال شعبنا الفلسطيني.
كما أكد أن اختيار مكان رسم الجدارية علي حائط مجمع السرايا الحكومي لازدحام المكان ولأنه يعد من الميادين المهمة والتي يرتادها الكثير من المواطنين لترسيخ مفاهيم النصر والصمود والتمسك بالثوابت الوطنية التي لا يمكن التنازل عنها.
كما دعا المؤسسات الثقافية في الخارج إلي إحياء فعاليات يوم الأرض لما تعنيه هذه الذكري في نفوس الفلسطينيين المهجرين في الشتات والذين ينتظرون العودة إلي ديارهم علي أحر من الجمر.
من جهته أكد د.أحمد أبو الكاس المحاضر بكلية الفنون الجميلة في جامعة الأقصى بأن رسم الجدارية الفنية يأتي لإحياء ذكري يوم الأرض وترسيخها في أذهان وعقول المواطنين وتنمية الانتماء والحب للأرض والوطن، داعياً الفنانين إلي المشاركة في إبراز ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من جراحات وآلام من خلال الرسومات واللوحات الفنية المعبرة.
بدوره أشار أ.هيثم عيد منسق الفعالية إلي أن نقش تلك الرسومات علي جدار السرايا وإبقائها أمام نظر وعيون المواطنين له بالغ الأثر في تعزيز وترسيخ مفاهيم الثبات والتمسك بالأرض والتراب و لكي تبقي خالدة محفورة في ذاكرة الشعب الفلسطيني.
يشار إلي أن أكثر من 20 فنان وفنانة شاركوا في رسم الجدارية الفنية علي حائط مجمع السرايا الحكومي.
تعليقات:
