عاد بنسالم حميش، وزير الثقافة، يوم الثلاثاء 30 مارس 2010 إلى أرض الوطن بعد زيارة للديار الفرنسية شارك فيها في فعاليات الدورة الثلاثين للمعرض الدولي للكتاب بباريس. وقد ترأس وزير الثقافة المشاركة المغربية بهذا الملتقى ، التي تميزت برواق عرف إقبالا كبيرا من طرف الجمهور. والتقى السيد الوزير خلال المعرض بعديد من الشخصيات الثقافية الفرنسية وغيرها، كما أجرى مباحثات مع نظيره الفرنسي السيد فريدريك ميتران تداول فيها الطرفان مختلف أوجه التعاون الثقافي بين البلدين. وبهذه المناسبة تم تبادل وجهات النظر حول موضوع انعقاد مؤتمر وزراء الثقافة في بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط والاتحاد الأوروبي بالمغرب، قبل نهاية السنة الجارية، في إطار الاتحاد من أجل البحر الأبيض المتوسط. كما عرض السيد الوزير على نظيره الفرنسي موضوع الديناصور الذي تم تهريبه من بلادنا إلى فرنسا بعد اختلاسه من أحد مخازن وزارة الطاقة و المعادن. وتطرق السيد الوزير إلى متحف الفن المعاصر الذي يوجد قيد الإنجاز بالرباط ضمن المشاريع الكبرى لوزارة الثقافة، مبرزا أهمية التعاون مع الطرف الفرنسي نظرا للخبرة التي يتوفر عليها في هذا المجال، خلال المرحلة الأولى من نشاطه المرتقب . وقد عبر السيد فريدريك ميتران عن استعداد وزارته لتكثيف التعاون مع وزارة الثقافة المغربية ،واستمرار التشاور خلال زيارة لاحقة للمغرب.
تعليقات:
