مهيض الريح أرنو
إلى شفق الأنوثة يمتطي
سكرات غيم شاحب منقوعة
بزعانف السحر الأجاج
كسير الريح أعنو
لفاضحة الخصور تخيب الآمال
والنواسيّ يرقص خمرا
على هضبات جسم مستليط ، واصباحاه
وعاشقة الذكورة أسرجت ليلا مريبا يرتدي
قفطان راقصة لها أمل بسالفة تُقَطّعُ
كي تعيش بلا سراج
طريد الموت أرنو
إلى خفاش زئبقة يغار الريح من شيطانها
أتحسس الزفرات بالبصر المرابض في النهود
أتابع الجسد المكلل بالفتور بلا صمود
أغادر مكرهاً صفر اليدين
أبكي من صدى البين
أطمِّر زفرتي وسط العجاج
طائشة النهود، ولن تجدي سلومي
نبيا لائما ولا الإمبراطور
فتاك أطل من أزراره قمر
وردفاه المراقصتان تبحث عن مغازلة سحاقية
تعيره المرايا والتبابين التنك
وأحمر الشفاه
وتدخل في زعانفه زعانف لا تشي بالريح
أسير الموت أرنو
إلى زبد توشح الردى
فتململ العفريت في القمقم يرفض الخروج
حتى يستعيد الناس أشياءهم