أيها الموت من ذلك على قبري؟
وقبري لا شاهدة له
فأنا قد أرصدت بابه
لأستريح من عنائك
وحدي هنا .. في الظلام الدامس
ألملم شتات جثتي
فاتركني أقبع خلف التراب
ما زلت أدفع كلفة الدفن
سأعاود تصميم مثواي
بعد عودتي من مراسيم جنازتي
ما أسعد الذين يحفرون قبورهم بأيديهم
فهم الناجون من قهر الزمان
منذ ستين عاما وأنا أحمل نعشي
بين حفر ترفض أن تواريني
شبر واحد يكفيني ليؤنس وحشتي
لذا أعتذر للدود
عندما يطرق باب حفرتي