فضاء الابداع للسينما والمسرح النشأة والتطور-عزيز باكوش-فاس
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
متابعات

فضاء الابداع للسينما والمسرح النشأة والتطور

تأسست فرقة  فضاء الإبداع للسينما والمسرح بفاس سنة 2000   برغبة من مجموعة من الفنانين ورجال التربية  ، وقد سطرت الجمعية جملة أهداف على رأسها  العمل على إشراك عنصر  التربية في مجالات  الفنون وخصوصا المسرح والسينما  ، ولأجل ذلك ، ومنذ تأسيسها عملت الفرقة جاهدة على الاشتغال بتطوير الثقافة الشعبية  وتخصيب أفكارها ، من هنا كان لابد من الاحتكاك بالرواد ، هكذا اشتغلت  الفرقة مع الأستاذ أحمد الطيب العلج وهو رقم أساسي في معادلة المسرح المغربي  وشاركت الى جانبه في إعداد  مسرحيات مختلفة  حضيت باهتمام كبير من قبل المتتبعين والمهتمين بأب الفنون.
 وحفل روبيرتوار الفرقة في مجال المسرح  بأعمال مسرحية نذكر منها :

2001   مسرحية زنقة جحا رقم13استفادة من دعم وزارة الثقافة
                        وصورت للقناة الثانية
2002    مسرحية "عويشة"  استفادت من دعم وزارة الثقافة
                       وصورت للقناة الثانية
2004   مسرحية "الرشوة نشوة " صورت للقناة الثانية
2005    مسرحية" ملك الذهب" أنجزت بمساهمة المكتب الوطني   
                       للماء الصالح للشرب
2006  مسرحية" لالا منانة"  استفادة من دعم الوزارة
                        وصورت للقناة الثانية
2007 مسرحية " زوج أكباش ونعجة"  استفادة من دعم وزارة
                         الثقافة    وصورت للقناة الثانية
2008  مسرحية " الساعات "  استفادة من دعم وزارة الثقافة
                     وصورت للقناة الثانية
2009   مسرحية "حراز رابحة"   استفادة من دعم وزارة الثقافة

2010   مسرحية " باب الحكاية "
أما في مجال السينما  فقد أسست الجمعية  الملتقى الإقليمي الذي سيرتقي الى الجهوي ثم الوطني  بشراكة مع الأكاديمية .  المهرجان الوطني للفيلم التربوي الذي سيعيش الحقل التعليمي ومحبي السينما التربوية  دورته العاشرة في الأشهر القليلة القادمة  ، على أن الهدف من وراء ذلك هو تطوير المجال السمعي البصري ودمجه في المجال التربوي . يقول محمد فرح العوان نائب رئيس المهرجان الوطني للفيلم التربوي : "تراهن الجمعية كشريك رئيسي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة فاس بولمان على أن تصبح الشاشة الفضية رديفة للسبورة في إنتاج المعرفة، ودعم الوعي التربوي، وتنمية وسائل أدائه"، مؤكدا أن المهرجان حقق عدة أهداف تربوية، وخلق جوا تنشيطيا داخل المؤسسات التعليمية، لكن ذلك لا يمنع الساهرين عليه من الطموح لتحقيق مزيد من الأهداف التربوية الأخرى، في أفق لعب الصورة دورها الكامل في التربية". وفي سياق ذي صلة  تعمل الجمعية على تنظيم عدة دورات تكوينية في مجال المحافظة على البيئة وخصوصا الماء الصالح للشرب في إطار مشاريعها المستقبلية ، كما  تستعد الجمعية لإعداد ورش وطني خاص بالشباب من أجل  تكوينهم ميدانيا في مجال المحافظة على البيئة وخصوصا النقط السوداء. هذا الى جانب  تحضير شراكات مع المؤسسات المهتمة  بمجال التربية والبييئة والسمعي البصري ، لخلق جائزة وطنية لأحسن إنجاز لفيلم بيئي.  
و لما  كان لكل حكاية باب ،  منها يتم الدخول   باب الحكاية، من خلالها يحكى ويشخص  قصد لفت اهتمام المتلقي . فقد اعتمد  مخرج المسرحية محمد فرح العوان  في إعداد مسرحية باب الحكاية على الارتجال المركز ، حيث كان يأخذ كل حكاية ويحاول تشخيصها بطرق مختلفة ، تساعده على تطوير التسلسل الدرامي للحكاية
لأن الاشتغال على الحكاية ليس بالأمر الهين ، نظرا لما تحتويه الحكاية من حمولة معرفية وثقافية ، وموروث ثقافي شفاهي يستمد قوته من توارت الأجيال.
لكن من خلال الاشتغال مع هذه المجموعة الشابة، استطاع فرح العوان  أن يخرج مسرحية باب الحكاية إلى الوجود ، وقد استغرق أكثر من ثمانية أشهر  في إعداد هذه المسرحية.
التي وضع لها التصور السنوغرافي  الشاب الموهوب ياسين رزق الذي اشتغل على اللونين الأسود والأبيض وعلى شخوص غير واضحة تمثل الحكاية . مع حضور ألوان الطبيعة.
يقول الراوي في بداية مسرحية " باب الحكاية"

سمعوا ياولاد عندي حكاية
حكاية جديدة  قديمة غاية
من تراثنا  جاية  لينا
خلاوها الجدود باينة
التراث هو الحضارة
بلابيه حياتنا خسارة
سمعوياولاد عندي حكاية
حكاية جديدة قديمة غاية
ياولاد شفو المستقبل بعين الماضي
الحاضر علينا شاهد ، وغادي
بالعلم تسلحو  والابتكار بدعو
سمعو ياولاد عندي حكاية
حكاية جديدة قديمة  غاية

مسرحية باب الحكاية
تشخيص محمد فراح العوان هشام الوردي هشام الغفولي أمين حمزة ياسين رزق الطاقم التقني الموسيقى : الفنان حسن الجازولي الملابس : الأستاذة  فاطمة ديوري الأقنعة : الأستاذة أمينة إحسان السينوغرافيا : ياسين رزق المحافظة العامة : إكرام فراح التسيير الإداري : الأستاذ بناني زبير الإشراف التقني : حسن مصلح
مسرحية باب الحكاية تستحضر حسب مؤلفها   حكايات متنوعة  تروم مساءلة الطفولة  وحفز ميولها  والدفع  بها في تجاه  التماهي وجدانيا  مع تيمات  تخص فضاءات حيوية  ذات ارتباط مباشر بالمحيط ، كالبيئة وكيفية المحافظة عليها ، وذلك من خلال إنجاز حكايات تربوية هادفة، تتوخى إعادة الاعتبار للحكاية كموروث ثقافي شفهي من جهة كما ، تساعد على حفز باب الإبتكار والإبداع  وتخصيبها  لدى الطفولة بوجه عام.



 
  عزيز باكوش-فاس (2010-06-03)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

فضاء الابداع للسينما والمسرح النشأة والتطور-عزيز باكوش-فاس

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia