هكذا ينتهي الموسم
لتطفو الرياح ساكتةً
فنامي حبيبتي
هناك من ينوب عنك في السهر
هناك من يتأوه
يُقرئ حزنه للشجر
يعاتب الزمن
فيبكي الحجر
هكذا حبيبتي قسراً سوف أرحل
هكذا سأراكِ في مخالب القدر
هكذا قدري
أن أحمل الأقدام على ظهري
أن أتوقف عن التجديف وراءكِ
أن لا أسأل لماذا...؟ وما الذي...؟
هكذا القدر ....لا وداع
فلا جدوى من إيقاد الوريد حبيبتي
فبعد ساعة
في الظهيرةِ
ينطفئ النهار
وتتغير الطيور والأزمان
وتتغير عقارب الساعةِ
حين تزفين حبيبتي
فأعطيني فرصة ألملم الأوراق
أعد نفسي للسفر
أعطيني فرصة لأحمل الحب على ظهري
أو في الحقيبةِ
فقد يذوب الحبر والجليد وتظهر لون تربتي
وقتها قد أبصر الطريق نحو البعيد
وإلى البعيد ستكون وجهتي.