يا محاديّ الروح
رفرفْ على قلبي
أنا بحر أفرغتني رمالي،،،
ألهبتني أمواجك الغر
أطيافا
وأشعارا
إكتوت بالليالي
يعتريني إبداعها انبهارا
عانقت فيّ
المصطفى بالجمال،،،
رغم أقوال العابرين المغالي
كم أتا في
اجتازها احتمالي،،،
والمنى تصحو
بين أطلال قلب
صافحت أنسام الليال الطوال،،،
رد قلبي
والعاكفات السمارى
أهملت أشعارا
تشي بالسؤال،،،
ليث شعري والحب
أضحى يواري أنجما،،
عانت من تخوم المحال،،،
ارحمي ضعف الملهم النازف،،
النيران،،
مضرومٌ جمرها بافتعال،،،
فك قيدي،،
أغلقْ شجون النوى،،،
أترك لأفناني
ازدهار الخيال،،،
أين أحلامي
من رثاءٍ يعاني
كسر أمواجٍ ٍ
لن تصيب المعالي،،،
عاقرتها أنخاب ليل بهيم
تقتفي إبداع النهى
والكمال،،،
واللفاء الخضراء
مالت على أغصانها
أطياف المنى والمنال،،،
من لأهداب تسرق الكحل
من عين المها
زهوا مرهفا بالدلال،،،
أعذري قلبا تائها
يحمل الأوزار كرها
بين الثنايا ثقال،،،
ملهمي
كيف الحرف ناداك شوقا
والصدى
لم يسمعه من لا يبالي،،،
نم قرير العين،،
الجراحات يشفيها
حمولٌ أضناه ظلم التعالي،،،