لشدة الشوق الممطر فوق أزقة ماضيه
ينتشي ذكرى نائمة
فيقيم المطر حفلته
زخاته تغلغلت فيه كما الخمر
ذروة اللحظة رسمت له قوس قزح
والجذب المبتسم من بستان ذاكرته
خنقت جروحه ...
وبلسمت أوجاعه
فأنزوى تحت سدرة الحنين
متدثر بحفيف الصمت
يتفيأ تحت ظلالها
في لحظة توحد
تحت ظلال الذكرى
وبارتعاشات تستبيح آهاته
في صومعة انتظار
لا يدري متى تنتهي