هل كان موتٌ ذاك ؟
أم كان إحتضارْ؟
في كلا الحالينِ أشلاءٌ تُثارْ
جثثٌ ترمى بوديان الجوى
كصحوةِ الموت ﻷحلام النهارْ
إرتعاشاتُ التلاقي بصدقٍ وحنينْ
وتوازنٌ مفقودٌ وصدٌّ واندثارْ
ﻻإبتسامٌ
ﻻإحتضانٌ
ﻻإقتراب
وتباعدٌ مقصودٌ لزمنٍ واندحارْ
ذبولٌ في المآقي
دمعٌ في ذهول
قلّةٌ في الصبر
شكوى وانحدارْ
ينخرُ اﻷحشاءَ وحشيُّ الوجع
ﻻيهدأُ زمناً بليلٍ أو نهارْ
يجرف اﻵهاتِ ﻻينسى اﻷنين
يرفدُ اﻷطياف أملاً وانتظارْ
هنا,
يغلي شوقٌ بعدهُ ألمٌ مرير
وغلٌّ يتنامى بثورى وانفجارْ
توارثٌ منبوذٌ ﻷوراقِ الخريف
يملأُُ اﻷوطانَ يأساً وانهيارْ
واحتجابٌ لقلوبٍ باركت كلَّ الوجوه
محت عنها مآسٍ بحبٍّ واقتدارْ
وهناك,
ذكرى لميلاد حبيب
وعيونٌ تذرفُ دمعاً بعزِّ وافتخارْ
تأبى الترجّي
ﻻترضى الرضوخ
فكيف بالذلِّ ؟
كيف باﻹنكسارْ؟
أودعُ الحزن بموتٍ أو رحيل
على أملِ التفاني
ﻻ على أملِ الدمارْ