للأنثى مثلُ حظِّ قمرين..-مرام إسلامبولي (سورية)
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
شعر

للأنثى مثلُ حظِّ قمرين..

للأنثى مثلُ حظِّ قمرين ِ،
وتشهدُ البراري...

ناعستُ بالعشبِ أطرافَ النسيم ِ،
شددتُ البحرَ من موجةٍ..،
في القلبِ قطرتُ نجمةً نجمةْ..
لكنْ..
مشبوحٌ جناحُ الغيم ِ بأخيلةٍ
تهوي في المرايا،
واللونُ يكبرني بكثيرٍ من الأبيضْ..

كالضوءِ؛
بالغبار الضريرِ
أقيسُ مزاجَ المكانْ..
كالنهر _ طريدَ النبع ِ _
أنهشُ دربي..

أحتاجُ دمعاً؛
فبالماءِ والملح ِ
تطولُ قاماتُ الغرقى...
أحتاجُ أن أصدقَ
أنَّ الرماحَ ثقَّبت الريحَ
ليعبرَ صوتي..
أن الحجرَ إن حكَّ ظلَّه ُ
يدفنُ نفسَهُ،
و أنَّ للأنثى مثلَ حظِّ قمرين.

للأنثى مثلُ حظِّ قمرين،
وتشهدُ البراري ..



 
  مرام إسلامبولي (سورية) (2008-05-27)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

للأنثى مثلُ حظِّ قمرين..-مرام إسلامبولي (سورية)

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia