تتعدد الكتابات النقدية وتتنوع في مناهجها وأسلوبها. لكن الوصف والنقد معا لا يمتلكه إلا مبحر يجيد الغوص فيهما جيدا، ومن بين هؤلاء الغواصين في بحر الأدب والإبداع والنقد، نجد د.حسن الأمراني الذي اختار لكتابه النقدي لشعر المتنبي عنوانا يظلل به دراسته بمظلة المتنبي ( ظل المتنبي ) صدر عن مكتبة سلمي مؤخرا بتطوان، وهو كتاب يحمل في طياته : ينابيع الرؤيا/ الطائر المحكي / ركب الخالدين / صدي العنقاء / في فصول أربعة، كتاب ينبعث فيه المتنبي ببريق عميق ذا مغازى أدبية مبهرة لا يري له نظيرا ولا شبيها وصدق في قوله:
أمط عنك تشبيهي بما وكأنه فما أحد فوقي ولا أحد مثلي