أيهذا الضجر النابث تحت المسام!
هبك مني
سرابة الوقت، يركب
أفراس الصهيل
والركض،
وحروف-كالاشفى- يرتقن
خاصرة الصمت
بالهمس
وبعري الصبوة المشتهاة !
كل المنافذ موصدة
والجولة الأخيرة تنتهي هاهنا؛
حيث تتأود القهوة في قيعان كؤوسها
وحيث لازال على الشفاه
لس
دافيء
وقليل من نكهة الثعب .
-نخبك قارئي !
أنت أحق ببلح الغناء مني
ويكفيك ما لست أعني:
دهشـة
وشطـح
ودوار خفيف.