الدواء
بادرتني تسلل، أرادت دس التميمة تحت الوسادة و لكن بحكم يقظتي فطنت إليها، فتحت عيني فوجدتها بتسوية الفراش تتعلل فقلت إن مغصا آذاني وإني مشتاق ل"حريرة*" تكون من يديك فهبت من ساعتها و دقيقتها و دبت في المطبخ و رجعت و في يدها اليمنى تحمل "الحريرة" وقد مزجتها بالتميمة أو بما داخل التميمة فنهضت و تململت و تحركت وعطست فإذا ب"الحريرة" على الحرير الذي يشكل غطاء السرير فعبست و تولت وقالت: -حلال.. مددت يدي ألمس يدها فجرتها سريعا من تحتها وقالت: حان موعد الدواء وقد نسيته بعد العشاء. تذكرت أني نسيته فعلا، فنهضت ثانية إلى المطبخ و عادت سريعا و في يدها كأس الدواء الذي نصحني الطبيب بشربه كلما أحسست بفحولتي و بقدرتي على مناورة امرأتي وهي التي أحبتني وكستني و أنا العاري من الحب و الكساء. شربت الدواء و عدت إلى نومتي.. وارتدت ملابسها وسوت من حالتها ومن ثانيتها خرجت...
|
حريرة : الحساء باللهجة المغربية |
|
إبراهيم البوزنداكي-المغرب (2010-08-09) |
Partager
|
تعليقات:
|
ابروح
/شفشاون |
2010-08-11 |
القاص يصرع الفكرة مثل معذبي الثيران ثم ينتهي بمقامته البوزنداكية الى اولاد تايمة حيث اكبر نسبة للحرام الا ان هذه المراة سيطرت على الامبراطور المريض وهرولت خارج الدار الى السحر و العار هكذا يتخلص الكاتب من تلابيب الفكرة الدواء المختزلة في العنوان حتى يسقطا معا صرعى عشق اسمه هوس الكتابة المرهفة لكن حذار من تكلف مقيت و عجلة دون تنقيح والى مقامة رمضانية مباركة اخي ابراهيم ودمت عذبا كالشلال
|
البريد
الإلكتروني : aboroh @hotmail.fr |
|
أضف
تعليقك :
|
|
الخانات * إجبارية |
|