خُذْنِي إلَيْك_عَيْنَيْنِ مُبَعْثَرَتَيْنِ بِالنَّبِيذْ
جَسَداً
خُذْهُمَا إليْك
لِمزَاِركَ الأخْضَرْ
فَبِهِمَا شُعلتي
تَطفو كَرَغْوَةِ المُسْتَحِيلْ
إلى بُرج الحَمام خُذْهُمَا
أيْنَ تَرْقُدُ الصَّحَارِي مُعطَّرةً
وَالآهاتُ
وزَخارِفُ الشُّوك
والرَّمْلُ الأحْمَرْ
وإبريقٌ يغفُو
ٍ وصَخْرُ الوَرِيدِ: "ريعٌ من وِرْدٍ َيْصْفُو"
توضَّأْ حيثُ ماؤُك
صُخُورٌ تلألأ ُ بِالبَهْجَة
لاَ أنَا إلاَّ فَرْحَتِي
وشَمْعَةٌٌ ترْقُدُ
عَلَى حَالِهَا
مزارُها الشَّمْسُ والضُّحَى
وشِقٌّ أيْسَرْ
وأجْنِحَةُ اللَّقَالِقِ
تَبْحَثُ عَنْ حَبَّةِ وُدٍّ في صَدْرِي
مَنْبَتٌهُ أخْضَرْ
يُطْفِأُ الضَّوءَ عنْ بَصَرِي
وتأتي الصَّبايا تَعْرضْنَ بَهْجَةَ أكُفِّهِنَّ
والطِّينُ والقَشُّ
و فَرْحَتِي
ترَعْرَعُ
فِي مَرْقَدِ
الجَحِيمْ