1- استراحة الشاعر
أحلّق في جليل القلب
أرقص، تستفيق بي المسافات
أراجع ذكرياتي في معادلة الضياع ِ
ألوّن الأجواء بالنغم
لماذا حين أنظر للأعالي
أسمع الأعلى يناديني؟
لماذا الأرض تنساني
ووردتها تداريني؟
وكنت أنا الذي صبغ الفضاءات
بلون عيونها،
رسم المنى بها،
وحبر القلب يكويني.
يحيّرني جنون الوقت
ما زالت عقارب ساعتي تقف ُ
إذا ما لاح في الأفق..
هروبٌ من حماقاتي
أحاول كسرها، لكن
أغاني العشق تسبقني
فأجمع ما تبقى من سماواتي
لأدخل في القصيدة كلّ آهاتي
وأنسى أنني كنت الذي صنع المسافات
وثانية أحاول
لمسَ نهديها فتسحبني
إلى قلمي وأوراقي
لأكتب عن جنون الوقتِ
عن غضبي
أحاول مرة أخرى
فأوقن أنني ثملٌ من الفشل
فألمس مرة صدري
وأخرى أعصر الشفة ِ
أحاول مرة أخرى
فألقاها بداياتي
2- قدر وغياب
ق
واجهت ليلاً، حزنه لا يطاق
فسرتُ نحو الصبح
أرجو عناق
ضاعت أماني فجرنا في العراق
يا حلوتي... أحلامنا لن تراق
د
سلامنا الموقوف عند الحدود
حلم المسيح، حلمُ كل الجدود
لن يقتلوه لو أضعنا الشهيد
لن يقتلوهُ
سوف يغزو البلاد
ر
كانت بلادي زهرة كالزهور
أضحت بغير بهجة أو حبور
نمضي إلى الآتي بقلب جسور
لعلنا نلقى غداً لا يجور
غياب
كان انتمائي
مثل أعشاش الطيور على الشجر
كانت حكايا بلدتي معي
على طول السفر
كانت عيوني في المدى
تراقب الحجر.