أربع قصص قصيرة جدا

1- أرنب البحر

بجلد منقط وأسنان حادة كان يتمشى في كورنيش مرتيل متوجها إلى مقهى غويا.
زعانفه عريضة وذيله قصير.
كان يبحث عن ضحية جديدة. لا شيء كان يريحه سوى اغتيال الشمس.

2- سيدة الخس

 جالسا في مقهى أميستاد
رأيتها تطوف ناشرة جسدها العاري
كانت تغلف جسدها الشفاف بثوب مصنوع من أوراق الخس
 وتنادي : " دع حب الغذاء النباتي ينمو لديك"، فاحتشد الذئاب على الوليمة.

RapeLay- 3

نقرت على الفأرة لأوقف لعبة Rapelay*.
كانت فتاة تقف على منصة محطة للقطارات..
لاحظت أنني أراقبها.
سألت: هل يمكنني مساعدتك؟
خيرتني بين رفع تنورتها أو السير وراءها إلى داخل القطار ودعتني إلى حرث جسدها.
كان السجن في انتظاري
وكانت التهمة التحرش بفتاة خلال ركوبها بالقطار.

•    لعبة إلكترونية يابانية إباحية.

إفراج

لم يصدق أحد أنه بريء.
لم يصدق نفسه أنه اتهم باغتصاب طفلة في عمر الزهور
قال:
 إنها مؤامرة محبوكة بامتياز حيكت فصولها بطريقة درامية على شاكلة المسلسلات المصرية.
انتشر الخبر في المدينة كالنار في الهشيم
قال: إن القضية ملفقة وتافهة، إنني بريء من الجريمة
لم يصدقه الآخرون.
فتح أفراد الشرطة تحقيقا في القضية.
ظهر على وجه الملف ضحايا وجلادون
فرح مدير المدرسة والحارس وأب الطفلة المسكينة وأطراف خارجية
قرر القاضي الإفراج عن المعلم
الذي طالب الوزير بتسوية وضعيته وعاد لمزاولة عمله.