في خاصرة الماء
تزهر
التنانير
ويستعيد رعاة الإوز صيحاتهم
وما استثب لهم
من طلاسم
ومن أحجيات...
من هنا – إذن -
يبدأ التاريخ :
كلمات يقضمها الهواء
ورؤى
دافئة
جدا
ترفس عانة الأفق
بقدميها
أو بما في جعبتها
من النوايا الملتبسة
وحيل
الطريق.
يااللــه ...!
يد الريح
- هذا الرمز الأبيسي بامتياز-
صارت
وليمة لأعشاب النهر
تشتهينا
ونشتهيها
كلما أومأت إلينا
فتكاد تغرينا
بما ليس فينا
كأن
حفيفها هيولى
ونحن القصب.