في عَتَمَةٍٍ ما..
بدأ الترحيل.
يصعبُ ـ بمخيلةٍ مرتعشةٍ،
مهددةٍ بالإخلاء ـ ..
تذكرُ ملامح القصيدة الأخيرة
قبيل الإعتقال .
...................
كم هي رخوةٌ هذه الحياة..
تنكسرُ بطيف إيحاءٍ من التذكر!.
قارساً يتخثرُ غموض الطريق،
أبصرُ أضواءَه الخاطفة..
من ثقبٍ في صندوق السيارة.
في الخارج ..
يرتّّقُ الأهلُ حلماً بتفاصيل لقاءٍ أخير..
وهنا...
أعقابُ بساطيل
تفركُ
فطرََ
أجسادِنا
الرائبة..!