منذُ أغتيال النهار
وهوَّ يحمل حقائبهُ على كتفه
"يلُوي يلُوى ، لما شَبقتهُ"
والحقائب لم تتركهُ
تنام فوق صدرهُ
لتدفع عنهُ قتلهُ
وهوَّ المغدور،
في الكفن المحمول على أكتاف الريح
نثار ...
بلا خطى ...
بلا صدى ...
حتى الريح ، سئمتْ !
نثار ، قِبلتهُ المتاهة
الغارقة في الثمالة
تتلبسهٌ أجنحة الخرافة
تتقاذفهُ مصائد الغيب
أحلامهُ تختنق
سنينهُ تحترق
ولم يبق إلا ظلهُ الرافض للوداع