التقيت به فوجدته مهتما فقط بأشيائه الكبرى..وكم كنت أنا ولا زلت مهتما فقط بأشيائي الصغرى..صافحني مصافحة الكبار للصغار..فأحسست بأن مشاريعه التي ترفع رأسه أمام الضعاف أضافت إليها حرارة جشعه احتراقا بالزناد الملتهب في بورصته.. فاشتعلت النيران وأتت على كل شيء..وعندما بردت رأسه صافحته مصافحة الأنداد، فأخبرني بأن يدي دافئة..قلت له إنه دفء من بورصة القناعة فادفئ يدك معي...