كما تشائين:
ثمة مسافة تستعصي على الفهم؛
هنا
عند فوهة النسيان
قرب مصابيح، محسوبة
الضوء
و
العثمـة،
وعلى الطرف القصيّ من حدّ
الاستدارة .
إذ نجلس- القرفصاء –
متحاذيين
نترك لجسدينا أن يتصاديا
أو
يلغوا
كما تلغو مياه عميقة...
عندما لا يسمع إليها أحد.
بعضها
يمور
خلل
بعض
وتهجس بأعباء ثقيلة وفادحة.