(رويحقة) كالأشجار تحتفل بكرنفال الالوان والاشكال، لزجت حروفها بين أجذع الكلمات، سُميّت بمُسميّات، ورحلت فيها الذاكرة فصولا باردة بحزن بائت .
(رويحقة) كفصل الصيف:
حزن صباحها الصيفي ليس كحزن ظهيرته، وحزن ظهيرته ليس كحزن مساءه، وحزن مساءه ليس كحزن ليله.
(رويحقة) كفصل الربيع:
حزن صباحها الربيعي ليس كحزن ظهيرته، وحزن ظهيرته ليس كحزن مساءه، وحزن مساءه ليس كحزن ليله.
(رويحقة) كفصل الخريف:
حزن صباحها الخريفي ليس كحزن ظهيرته، وحزن ظهيرته ليس كحزن مساءه، وحزن مساءه ليس كحزن ليله.
(رويحقة) كفصل الشتاء:
حزن صباحها الشتوي ليس كحزن ظهيرته، وحزن ظهيرته ليس كحزن مساءه، وحزن مساءه ليس كحزن ليله.
(رويحقة) كفصل الفوضى:
حزن صيفها ليس كحزن ربيعها، وحزن ربيعها ليس كحزن خريفها، وحزن خريفها ليس كحزن شتاءها..؟؟!!!.
والحزن الفائت للرحيل ليس كحزن الفوضى للبقاء... فجمعت (رويحقة) موشور حزنها المعتق بعلب، ولوّنت جوارب الحفلة العفنه بهذا الكرنفال الشبقي...لتمارس العزف والغناء. (رويحقة) ذاكرتها علمتها لعشيق بلون وأشكال وأسماء الحانة تغنيه...، وأذ بالاشجار تسقبل وجهها مجففا...مفقؤ العينين...، فوق حبل غسيل الموتى ينتظر... وبلا فصول، تعطلت حقائب أوردتها لحمل الالوان...فرحلت كجنح بجعة، مودعة كل الفصول برفسة حذاء.