شمع لعمر ضاء في ايامنا
في السفح أنقب ...عابثاً ... وأجمع
والصبح لاح حولنا كرفاقنا
لا ضيعة تلقي النهى او صومع
حتى الوفاق تزمجرت اطيافه
جهداً وابهج باعنا لا يدمع
فنهيت من كرب وصحت لعلها
تبقى وهل يبقى الجليس الأرفع
حتى وحلو العيش يدمع كالندى
حقاً يصان وسمح جهد يسمع
لا الجهد ينفع لا ولا افعالنا
ترجى ولا الدمع المدفق ينفع
ويعاد لحن الصبح حول هيامنا
يغدو بما لا نعتليه ونرفع
ونعود نقتسم الربيع ....رواءه
وجيوشه سمح النهى والأدرع
لكنه جهدي أقول ولا
البيت البديع بقسوتي يتجمع