تعيش دمشق الجميلة حدثا متميزا يتجلى في الدورة ال 18 من مهرجان دمشق السينمائي، انها الدورة السينمائية المفتوحة على كل الجغرافيات السينمائية ، ليلة السبت 6 نونبر وبحضور ثقافي وفني واعلامي متنوع، تم قص شريط الافتتاح، بفرقة فنية سورية متميزة، وتسمى فرقة "انانا" تحت قيادة الفنان جهاد مفلح، فرقة استطاعت وبلغة الرقص والغناء ان تستمد العديد من العناصر السينمائية من العديد من النماذج الفيلمية المتنوعة، لتقدمها للجمهور الحاضر، طريقة فنية زاوجت بين السينما والرقص والغناء ، مما جعل الحضور يصفق باستمرار، طريقة فنية راقية جدا، ومعبرة عن الرغبة في مد الجسور بين كل الجغرافيات السينمائية. الاصل ،اذن هو الفن، الاصل اذن هو الحوار بلغة الابداع . حدث الافتتاح تميز بحضور وزير الثقافة السوري الدكتور رياض عصمت، ومدير مهرجان دمشق الدولي محمد الاحمد، والعديد من الوفود العربية والاجنبية، مما فيها الوفد المغربي، والذي ضم كل من عبد اللطيف العصادي واستيتو من المركز السينمائي المغربي، وحمادي كيروم والحبيب ناصري، والممثلة نجاة الوافي وعبد الحق منطرش، وفعاليات مغربية اخرى قادمة من بلدان اروبية اخرى
دمشق كنص ثقافي فني تاريخي عميق، تجلى في كل اشكال الفرجة الفنية المتنوعة والمختلفة، مهرجان كرم وجوها سينمائية نقدية واخراجية وتمثيلية وانتاجية، منتمية للعديد من الدول من تركيا والهند وامريكا واروبا والعالم العربي، وسوريا البلد المنظم
وللتذكير فالمغرب ممثل بفيلم داوود أولاد السيد والمعنون ب"الجامع" والذي يمكن اعتباره نتيجة سردية لفيلمه في انتظار بازوليني