أقدار تتلصص
من خلف نوافذ الزمان
تلفحهُا الخيبات
تتورّم في لجة رحمها المسرطن
تسيح قهراً مدخن
أعتادتهُ سحنة التجاعيد
الموشومة على جبين
جيوش البؤساء
في الصيفِ والشتاء
فوضى مرصعة باليأس
نثارها في أرجاء الأمس
تتنفسهٌ اللحظة
إلى آخرِ جرعة يستنشقها ، مخنوق
يصارع الموج العاتي ،
وهو غريق
يا صاح
خطى اللحظة معطوبة
ورئة الغد مثقوبة
يا صاح
شدّ الرحيل خارج الجسد
وأتجه صوب القيامة