ماستر الدراسات الأدبية والثقافية بالمغرب: الثقافة في خدمة التنمية-سمير ملاح – الدار البيضاء- المغرب
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
متابعات

ماستر الدراسات الأدبية والثقافية بالمغرب: الثقافة في خدمة التنمية

شهدت كلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك يوما استثنائيا٬  من خلال النشاط الثقافي الذي عقده ماستر الدراسات الأدبية والثقافية بالمغرب "البعد  الثقافي ودوره في إرساء الجهوية الموسعة والتنمية المستدامة" يوم الثلاثاء 21 ديسمبر 2010، وذلك باشراف رشيدة فؤاد التي افتتحت اللقاء بكلمة  رحبت فيها بالضيوف٬  معرفة بمضمون اليوم الثقافي وأبعاده التي تتجاوز الاحتفاء بالموروث الشعبي  الى البحث العلمي في محتوياته وكيفية استثمارها .لتفسح المجال بعد ذلك لعبد المجيد قدوري(عميد الكلية)الذي نوه بالمجهودات المبذولة من طرف أساتذة الماستر وحيوية طلبته التي تنم عن مستوى عال من التكوين.تنويه أعقبته  كلمة  شعيب حليفي(رئيس الماستر) الذي عبر عن سعادته الغامرة ٬ لما وصل اليه الماستر من نتائج باهرة  على المستوى النظري و التطبيقي ٬كما تقدم ممثل طلبة الماستر نبيل لهوير برسالة مفادها أن التقسيم الثقافي  يهدف الى ترسيخ الهوية المغربية عبر تلاحم كل الجهات، وهو ما تم تأكيده عبر عرض لشريط"مغرب الثقافات" قبل التوجه إلى افتتاح المعرض رفقة ثلة من  المهتمين والباحثين المغاربة والأجانب.                   
                                                 
تضمنت أروقة هذا المعرض ٬خمس جهات مغربية انتظمت في العرض على  الشكل  الاتي :                                                                             
الجهة الجنوبية بشقيها الصحراوي والأمازيغي:قدم الرواق هذه الجهة٬ من خلال الخصوصية الثقافية بكل مظاهرها٬  فكان الكتاب و الزي والحلي وحتى  المطبخ٬ الكل في انسجام وتآلف.                                                                               
                                                         
الجهة الساحلية: عرضت ما تميزت به عن باقي الجهات  بدء بما جادت به الطبيعة ووصولا إلى ما أبدعه  الانسان المغربي في هذه المنطقة  من اثار ستظل خالدة .
                                                
الجهة الوسطى:  وسط المغرب٬  وجاء مجسدا بكل تفاصيله الدقيقة في هذا الرواق الذي عبرت كل مكوناته  عن عراقة المنطقة تاريخيا وتشبثها بقيمها وعاداتها وتقاليدها.
                                                                                                                                                                     
الجهة الشرقية: اكتست هذه الجهة حلة فريدة٬  من خلال ما زينت به من حلي ولباس تقليدي لا نملك الا أن نندهش أمامه ونعود لنسائل تاريخنا من جديد الذي يدخر الغالي والنفيس.
                              
 الجهة الشمالية: امتزج أريج هذه الجهة بباقي الجهات ٬  ليشكل لوحة ثقافية بامتياز عنوانها البارز :الثقافة مفتاح التنمية.
      هكذا عرف اليوم الثقافي نجاحا بشهادة كل الفعاليات المشاركة وأسفر عن مجموعة من التوصيات أهمها:استمرارية البحث في المجال الثقافي المغربي والعمل على تقوية أعمال الباحثين بالتشجيع والدعم المادي والمعنوي.                       
•    الباحثون والباحثات الذين أنجزوا هذه الأشغال :ولد بادي محمد- نادية شفيق- خديجة اشبيرة- عبد العزيز الظيف- القاسمي مستحية- عبد الغني الحوميدي- عبد الإله الكلخة- المترجي سميرة- حسنى كرون- خلدون فاطمة الزهراء- لهوير نبيل-الحسيني أمال- ملال سميرة- ملاح سمير- أسماء نافع- ناهيم أمال- أوحمو امحند- أحمد ولد مصطفى- الرضواني كريمة- تغولت ونمير محمد.



 
  سمير ملاح – الدار البيضاء- المغرب (2011-01-03)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

ماستر الدراسات الأدبية والثقافية بالمغرب: الثقافة في خدمة التنمية-سمير ملاح – الدار البيضاء- المغرب

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia