بدا حزينا أبونا (آدم) حين ألفى نسله أسفل سافلين،
فنزل إلى أسواقهم متفقدا أحوالهم، فراعه ما رأى بأم عينيه، كيف أن :
" الإنسان الكلب
يفقأ عين الإنسان الثعلب
ويدوس دماغ الإنسان الأفعى
واهتز السوق بخطوات الإنسان الفهد
قد جاء ليبقر بطن الإنسان الكلب
ويمص نخاع الإنسان الثعلب " .
ذرف دمعة حارة، وأحجم عن تذوق التفاح ثانية.
1-من قصيدة"مذكرات الصوفي بشر الحافي"لصلاح عبد الصبور.