"قــراءات في التجربـة الشعرية الجديـدة بشرق المغـرب" كتاب يرصد ملامح التجربة عند شعراء ينتمون إلى الجيل التسعيني-طنجة الأدبية
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
إصدارات

"قــراءات في التجربـة الشعرية الجديـدة بشرق المغـرب"
كتاب يرصد ملامح التجربة عند شعراء ينتمون إلى الجيل التسعيني

صدر هذه السنة (2011) عن شركة مطابع الأنوار المغاربية بمدينة وجدة المغربية كتاب أعده وقدم له الشاعر والناقد المغربي ميلود لقاح،  واختار له من العناوين " قــراءات في التجربـة الشعرية الجديـدة بشرق المغـرب". يقع هذا الكتاب في 89 صفحة، ويضم قراءات في تجربة شعراء يقول عنهم الشاعر ميلود لقاح إنهم:" شعراء يبدعون في صمت، تجاوزوا الأفق المغربي ونشروا إبداعاتهم في منابر عربية وازنة، بل منهم من نشر ديوانا كاملا في دار نشر عربية بالقاهرة، حيث لقي قبولا حسنا. وأشعارهم تعكس ذلك النضج الفني وتلك الثقافة الواعية بالعملية الإبداعية. ويمكن اعتبارهم امتدادا طبيعيا وصحيحا لحركة الشعراء السبعينيين، يشتركون معهم في عدد من النقط منها: الحرص على سلامة اللغة، واعتماد القصيدة العمودية والتفعيلية مع امتلاك حس عروضي رفيع، والنضج الفني الذي يتطور شيئا فشيئا، والجمع بين الثقافتين القديمة والحديثة. ويضيف محددا أسماءهم:"هؤلاء الشعراء هم محمد غرافي والطيب هلو وعلي العلوي وميلود لقاح وقد رأيت أن تجمع بعض المقالات التي تناولت تجاربهم بالدراسة لتكون مرجعا للدارسين والطلبة وجمهور الشعر".
وبالمقابل أدرج الشاعر ميلود لقاح في هذا الكتاب قراءة تحمل عنوان "ديوان لن أرقص مع الذئب، وجه من وجوه أزمة الشعر في المغرب"، التي يقول عنها إنها:" شهادة واضحة على التجارب الشعرية الفاشلة شكلا ومضمونا في المنطقة الشرقية، ويتعلق الأمر بتجربة يحيى عمارة التي يمكن اعتبارها من أردأ التجارب الشعرية في تاريخ الشعر المغربي، يشهد على ذلك  ديواناه " فاكهة الغرباء " و" لن أرقص مع الذئب". وفي هذا المقال يرصد الدارس مواطن الضعف في ديوان يحيى عمارة في مستويات عدة: اللغة، الصرف، العروض، والإملاء". وفي رأي الشاعر ميلود لقاح، تعود أسباب هذا البؤس الشعري الذي يعد يحيى عمارة أبرز وجوهه، إلى كون "أن نصوص أغلب الشعراء الجدد لا تتكئ على مقروء غزير ولا تعكس جهدا فنيا يستحق الاهتمام، بل هي نصوص تعكس ضعفا كبيرا على مستوى الشكل والمضمون، وثاني هذه الأسباب أن الأصوات الفاشلة لا تقابل بما يجب أن تقابل به، أي بالتوجيه والنقد الموضوعي الصريح والنصيحة، بل إننا نجد من يقدمها إلى الجمهور واصفا نصوصها بما ليس فيها"، ولقد استدل على ذلك بمقدمتي عبد السلام بوحجر لديوان "مقام الصدى" لمحمد ماني وديوان "زهور وأشواك" لمحمد زرهوني، وبمقدمة مصطفى السلاوي لديوان "ويكون عشقه النور" لمحمد زروقي.
وعن الهدف من نشر كتاب "قــراءات في التجربـة الشعرية الجديـدة بشرق المغـرب" يشير الشاعر ميلود لقاح "إلى أن الكتاب جاء ليكون لبنة صغيرة تحاول ملء جزء صغير من فراغ كبير يتمثل في غياب الكتب النقدية التي تدرس التجربة الشعرية الجديدة في شرق المغرب".



 
  طنجة الأدبية (2011-02-22)
Partager

تعليقات:
ميلود لقاح /المغرب 2011-07-21
الأستاذ الفاضل بنصديق بعد التحية والسلام صحيح لقد نفق الكتاب , يمكنك الاتصال بالطيب هلو أو علي العلوي اللذين اشتركا معي في اصدار الكتاب وفي تمويله قد تجد لديهما نسخة ما أعرفه أن الطيب هلو أخذ ما يزيد عن عشرين نسخة إلى دار الأمان التي طلبت المزيد , قد تجده لديها, هذا ونحن _ ثلاثتنا_ نعمل على إصدار طبعة ثانية إن شاء الله وفقكم الله
البريد الإلكتروني : m_loukah@hotmail.fr

محمد بنصديق /المغرب 2011-07-21
الشاعر المحترم ميلود لقاحتحياتي وبعد لقاد بحث طويلا عن الكتاب لكنني لم أجده ؛ وقد قيل لي إنه نفق ؟ كيف يمكنني الحصول على نسخة؟ أرجو أن أتلقى جوايا فأنا مهتم بالشعر المغربي بحكم أنني أعد رسالة في الموضوع شكرا/ b_sadik@hotmail.fr
البريد الإلكتروني :

محمد بنصديق /المغرب 2011-07-21
الشاعر المحترم ميلود لقاحتحياتي وبعد لقاد بحث طويلا عن الكتاب لكنني لم أجده ؛ وقد قيل لي إنه نفق ؟ كيف يمكنني الحصول على نسخة؟ أرجو أن أتلقى جوايا فأنا مهتم بالشعر المغربي بحكم أنني أعد رسالة في الموضوع شكرا/ b_sadik@hotmail.fr
البريد الإلكتروني :

أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia