وغَداً ..
سأعتصر الجراح قصيدةً أخرى
ويكتمل الرثاء
غَداً سأنشئ جنتي وحدي ،
لأعلم أيُّ تفاحاتها امرأة ،
و أيُّ نسائها حواء..
و غَداً سأنشد ، قبل موعدها ، تباشيرَ النشيدْ
غَداً
سأمضي أقتفي أثري ..
وأكتب برج أفراحي ...
وأدفن نعش كل شهيدةٍ .. وشهيدْ
سأرسم لوحتي وحدي...
سأكسر كل مراَةٍ
تزيِّفُنِي
و ترسمني : شريداً مُنْجــباً لشريدْ
تهاوى الزيفُ ، يا صحبي ،
فرافقني يداً .. بيدٍ
لنفعل ما نشاءُ غداً
ولن نرضى بغير العيدْ..