تنظم وزارة الثقافة المغربية يوما تواصليا بشأن سبل جديدة للتنمية ذات صلة بالقطاع الثقافي وذلك بالتعاون مع اليونسكو وبدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي.
لقد تبين اليوم من خلال قدرة هذا القطاع على خلق فرص عمل وتوفير إمكانيات للدخل ومكافحة الفقر، بأن الثقافة فضاء يمكن أن يلعب دورا رئيسيا في عملية التنمية. لقد وضعت اليونسكو أدوات جديدة للمشاريع التي تبرز العلاقة بين التنمية والثقافة، بما في ذلك بلورة إطار دولي جديد للسياسة الثقافية، ودليل يعرض للإمكانات التي يتيحها منظور "التنوع الثقافي" و"دليل لتعزيز الصناعات الثقافية".
وسيخصص اليوم التواصلي لتقديم هذه الأدوات في سياق الواقع المغربي، حيث أن المنظمين يسعون من خلاله، لرفع القدرات الوطنية من أجل اكتساب المهارات الكافية في صياغة وإدارة ورصد و تقييم السياسات والبرامج والمشاريع الثقافية الرامية لتنمية الثقافة وإدماجها في استراتيجيات التنمية. يعتزم المنظمون أيضا شرح الإمكانيات المحتملة التي تفتح باب المشاريع في هذا المجال، وتوعية جميع المعنيين، وسبل مرافقتهم بالخبرة بالنسبة لأولئك الذين يبادرون في مشاريع من هذا النوع.
وسيعقد اليوم التواصلي الموجه لوسائل الإعلام والنسيج الجمعوي في الرباط يوم 15 مارس في قاعة المؤتمرات بالمكتبة الوطنية. ستبدأ أشغال اللقاء على الساعة 8 والنصف إلى حدود 12 و النصف زوال.
وسيعقب اليوم التواصلي يومان دراسيين للتكوين في 16 و 17 مارس 2011 في مدينة مكناس ، يستفيد منهما خمسة عشر خبيرا ومؤطرا من المؤسسات المغربية .
تعليقات:
