سؤالٌ... جوابٌ
ولا شيءَ يعني إذا الموتُ يأتي
فلا سجدة المؤمنين تعيد انتمائي
ولا رقصة الغانيات تعيد وجودي
لهذا وذاك سأبقى أغنّي
...
بصمت ٍ، تذكّرت رأسي يرنُّ
وأنت الصديقُ
أردتَ بلاداً عسيره
وتخرج كالمصطفى من قبيله
ولكنَ فكري تردّى
وعقلي تحدّى
فكيف أكون ولست أكونُ
مياهاً على كفّ جمره
.......
لوحدكَ تنأ ى
ووحدك تعرف ما الفرقُ
بين الحروب وبين السلام ِ
وكيف يفكّر من ليس يلقى الحياة رفيقه
ويلقى عدوّاً يطارده في المنام ِ
وليس له في الارض صديقه
سيبحث عن موته في الحقيقه
أمّا أنا
فأريد حياتي كورد الحديقه
وأنظر ما قد يكونُ
بعينين ِ "حمراوتين "ِ
...
سلامٌ لكم أصدقاء الممات ِ
سلام الحقيقه