إنطلقت مساء أمس الجمعة بالرباط، الدورة الثانية للمهرجان الوطني للفيلم القصير جدا، الذي تنظمه وكالة المغرب-أوروبا ديفزيون، في إطار المهرجان الدولي للفيلم القصير جدا، الذي افتتحت دورته 13 أمس في جميع قارات العالم، إلى غاية الثامن من ماي الجاري.
و انطلق المهرجان في المغرب بخمس مدن مغربية هي الرباط وطنجة وأكادير ووجدة والسمارة، ببث 23 فيلما قصيرا جدا تقل مدته عن ثلاث دقائق خارج الجينيريك، وذلك في إطار المسابقة الدولية.
وتعبر هذه الأفلام وهي من جميع بقاع العالم عن مواقف ساخرة أحيانا ومحزنة أحيانا أخرى، لكن في قالب هزلي يسرق بعض الضحكات من الجمهور، كما يجعله يتماهى مع المواقف الإنسانية التي تطغى على غالبية الأشرطة المعروضة.
كما تعكس العديد من الهواجس المتعلقة بالحياة في شموليتها وبالمجتمعات والحب والموت، كما أنها تتراوح بين العمق وخفة الدم، فضلا عن كونها تعكس الثقافات المحلية للمجتمعات التي أنتجتها.
تجدر الإشارة إلى أن المهرجان سيعرض اليوم بالمكتبة الوطنية قسم "كلمة نساء" وهي عبارة عن 20 شريطا يعالج أوضاع النساء عبر العالم ويعكس حساسيتهن الخاصة، فضلا عن عرض الشق الوطني وبقية الأفلام الدولية.