النقد النسوي من حدود الهامش إلى افتعالية المركز-هاشمي غزلان- سوق أهراس-الجزائر
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
مقالات

النقد النسوي من حدود الهامش إلى افتعالية المركز

ظهرت الحركة النسوية كمفهوم سياسي يروم القضاء على اللامساواة بين النساء والرجال، والتي تسببت في خلق جو يسوده القهر والاضطهاد،من أجل ذلك سعت هذه الحركة إلى محاولة استخراج مختلف الآليات الاجتماعية والنفسية التي أسهمت في خلق هذا الوضع المهمش للمرأة ،ثم محاولة تغيير هذا الوضع وهذه الآليات ،ويعود ظهورها إلى فترة الستينات وبالضبط عام 1968 عندما بدأت النسوة تقاربن الأدب بالنظر إلى التحولات السياسية التي أنتجتها الحركات المطالبة بتحرر النساء ،وبالتالي ظهورهن كناقدات التمسن من خلال النصوص، الإجابة على جملة من التساؤلات منها:"كيف جرى تصوير النساء في نصوص الرجال الأدبية؟ما العلاقة بين انتهاكات النص للنساء واضطهادهن في المجتمع؟ما سر غياب النساء عن التاريخ الأدبي؟هل هناك جماليات نسوية مستقلة بذاتها؟أي إدراك تقدمه لنا الكتب العظيمة؟وأدراك من هو الذي يقدم؟ومن الذي يقيم ويختار النصوص التي تصوغ المعيار الأدبي؟ولماذا ،حين نتأمل الكتب العظيمة،تحضر في الذهن،أوتوماتيكيا،أسماء الكتاب الرجال؟أليست هناك كاتبات عظيمات؟وهل هناك ،حقا،اختلاف جوهري بين كتابة الرجال وكتابة النساء؟" ،صاغت هذه التساؤلات منطلقات هذه الحركة التي كانت رد فعل على مركزية الذكورة والنظام الأبوي ،ابتداء من محاكمة فرجينيا وولف للمجتمع الأدبي الغربي،وسعت لتأسيس خطاب أنثوي خارج عن حدود المألوف والمعتاد، و  خلق عوالم خاصة تنبني على رفض كل الأشكال والمنطلقات التي كانت أساسا للخطاب المضاد،هذا الخطاب الأنثوي المحتفي بالمهمش بل المرسوم بحدود المهمش ذاته، هو ما يمكن اعتباره نضالا ضد سلطة متوارثة ونظام ثابت، حاولت الناقدات من خلاله أن تضرب كل الاحتمالات المختلقة في الخطابات المضادة ،والتي احتفت بمركز في مقابل هامش ،خاصة ما انعكس من أطروحات فرويد النفسية التي تؤيد نزعة التمييز الجنسي.
إن هذا الخطاب المنتج حاول أن يدخل ضمن عوالم الاعتراف،في مقابل مصطلحات الرفض التي سادت مدة طويلة،لذلك انطلقت صاحباته من تنظيرات ما بعد البنوية خاصة ما سنه لاكان وديريدا ونظريات التحليل النفسي ،حيث حاولن من خلالها"الكشف عن ما تتضمنه بعض الكتابة النسائية من مقاومة مدمرة ـ واضحة في عدم انتظامها الشكلي ـ للقيم الأدبية الرجالية السائدة" .وهذا ما جعل هذه الحركة تتسم بالتعدد لاستفادتها من مفاهيم إجرائية مختلفة وعدم اعتمادها على نظرية محددة.

اعتبرت سيمون دي بوفوار في كتابها"الجنس الثاني"[1949] أن الفارق الإنساني  منتج رجالي يعود إلى العهد القديم،حيث أسهم في إشاعة مناخ ترتسم فيه تفاصيل الإذعان والخضوع ،وهذا المناخ ساعد في نشوئه كتاب وفلاسفة وعلماء وقساوسة،من خلال إضفاء الشرعية الدينية على هذه النظرة الإنتقاصية للمرأة .ألفت ديل سبندر كتابا بعنوان"لغة من صنع الرجل" بينت فيه أن هيمنة الخطاب الذكوري ولغته أسهمت بشكل أساس في قمع المرأة،من أجل ذلك سعت الكاتبات إلى تأسيس حضورها اعتمادا على منافسة هيمنة الرجال على اللغة بدل التقوقع داخل الخطاب الأنثوي،في حين ترى عالمة اجتماع اللغة روبين ليكوف"أن لغة النساء أدنى بالفعل من لغة الرجال،لأنها لغة تتضمن أنماط ضعف وعدم يقين ،وتركز على التافه والطائش،والهازل وتؤكد الاستجابات الذاتية" ،بل تذهب لأكثرمن ذلك عندما تطالب النساء بتبني النموذج الرجالي في الكتابة إذا أردن تحقيق المساواة الاجتماعية.
سعت الحركات النسوية إلى مواجهة الأيديولوجيا الأبوية[البطريركية]،التي أجهزت على الحدود المتساوية لخلق وجوه المختلف، وفق قوالب ومعايير ذكورية تنظر للذات الرجالية على أساس تملكها للقوة ومقومات السيطرة،في حين تنظر للذات المخالفة وهي الذات النسائية من منظور يؤسس لوجودها المنتقص والهزيل.وواصلت الحركات النسوية الحديثة نضالها ضد ماهو سائد وماهو سلطوي ومضطهد، حيث هاجمت ماري المان في كتابها"التفكير حول المرأة"[1968] النقد الذكوري ومركزية الرجولة في الفن،ووجدت أن الكاتبات لم يتبنين كلهن أسلوبا أنثويا في كتاباتهن، إذ حاولن تدمير قيم الذكر وتقويضها،كما كتبت كيت ميللييت كتابا تحت عنوان"السياسات الجنسية"عام 1970، وضحت فيه أن قمع النساء كان بسبب النظام الأبوي الذي أخضع الأنثى للذكر، وعاملها بشكل منتقص عن طريق الحجر على حريتها واستخدام القوة في ذلك،وهذه النظرة متوارثة اعتقادا وممارسة منذ عصور قديمة.
هاجمت كيت كل ما قرره علماء الاجتماع حول الصفات الأنثوية التي اكتسبت ثقافيا والتي عدوها صفات طبيعية،حيث اعتبرت أن هذا المنظور قمعي متسلط يسهم في خلق جو من التبعية والاضطهاد،هذا ما جعل هذه الكاتبة وغيرها مثل جيرمين جرير ،وماري المان "يعبرن عن مشاعر ساخطة على الظلم.وكن مشغولات بتعميق وعي النساء السياسي من حيث قهرهن بأيدي الرجال" ،بل ويناضلن من أجل القضاء على إساءة التمثيل التي تتعمد الكتابات الأدبية ووسائل الإعلام ممارستها،حيث حاولت ميلليت في كتابها السابق كشف التمثيلات الجنسية التي تتواجد في قصص الرجال مثل روايات د.هـ.لورنس وهنري ميللر ونورمان ميلر وجان جينيه.
عام1973 أصدرت ماري بالي كتابا بعنوان"نحو فلسفة لتحرير النساء، بينت فيه أن النظام الأبوي المسيطر تعامل بتجاهل مع المرأة التي لم تستطع إلا الخضوع له ،وفي كتابها"غرفة وولف بناء النقد النسوي" الصادر عام 1989، بينت كاثرين سمبسون أن فرجينيا الروائية الانجليزية كانت رائدة في مجال الأدب النسوي إذ أفصحت عن هموم الأنثى.
عام1986 قدمت الناقدة جوليا كريستيفيا دراسة تحت عنوان"النقد النسوي"،"أوضحت فيها ضرورة المساواة بين المرأة والرجل في الصور والشفرات والعلامات والدلالت التي تتجلى في الآداب والفنون وغيرها من النظم التي تصوغ العقول ووجهات النظر،وبالتالي السلوك تجاه الآخر في المجتمع.فهذه خطوة ضرورية لابد أن تسبق معركة المساواة في الحقوق المدنية والاجتماعية" ،لأجل ذلك كله لابد للمرأة أن تستعمل كل الوسائل الحضارية لأخذ ما تريده عنوة ،وترى كريستيفا أن التفكيكية هي الوسيلة المثلى التي يجب أن تتسلح بها النظرية النسوية.
رصدت الين شولتر في كتابها"أدب خاص بهن"[1997] أهم التحولات الطارئة على الكتابة النسوية منذ عهد الأخوات برونتي ،حيث كانت الأعمال النسائية تمتثل للمعايير الجمالية الرجالية السائدة ،ثم بدأ الخروج عنها بفعل تدريجي لتخلق اختلافا كبيرا بينها وبين الكتابة الرجالية ،تعبيرا عن وعي جديد يحاول إيجاد وضع مغاير للهامش في مقابل المركز ،خرقا لثبوتيته وتحقيقا لمكانة جديدة يتم بواسطتها زحزحة الرؤية باتجاه المخالف، وذلك دفعا له نحو واجهة الفعل الثقافي، ليعبر عن حالة السخط الأنثوي من الوضع السائد،أملا في تغيير الأدوار حيث تسير الكتابة النسوية نحو خلق مراكز جديدة وفاعلة،ولعل من أبرز الكاتبات اللاتي ساهمن في تأسيس النقد النسوي فرجينيا وولف، التي قامت بدراسة أهم المشكلات والمعوقات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه الكاتبات، في محاولة للتحرر من كبح الكتمان وتحقيق زمن أنثوي في ثنايا الكتابة يحتفي بالبوح عن التجربة العاطفية ويعترف بلغة الجسد،"ولقد كانت محاولاتها في الكتابة عن تجارب المرأة واعية ،تهدف إلى اكتشاف الأساليب اللغوية لوصف الحياة الحبيسة للنساء،وآمنت أنه عندما تحقق النساء المساواة الاجتماعية والاقتصادية بالرجال،فلن يوجد شيء يمنعهن من التطوير الحر لمواهبهن الفنية" .كانت كتابة وولف محاولة لخلق معايير جديدة في العمل الأدبي مخالفا لماهو سائد،إذ عدت"نوع من تمهيد لمفاهيم نسوية مثل خبرة الاضطهاد والتعرض إلى التضحية،وأهمها الإبعاد والتهميش،ووجود صوت وموضوع نسوي متميز" ،وهذا كله قدم هوية مغايرة للعمل الأدبي ونقده،هوية تؤمن بالاختلاف وتسعى للقضاء على التمايز القيمي الثقافي المتوارث، بإرباك مسلماته وكشف تناقضاته وفضح سلطاته القمعية التي ترغب في خلق أدوار مهمشة واحتقارية لكل ماهو صنع نسائي،حيث يمكن اعتبارها كتابة محاكمة للتاريخ الأدبي الذي كان من صنع الرجال.
لكن الملاحظ حول هذا النقد هو اتسامه بالتذبذب وعدم التماسك ،إذ قامت كل مجموعة من الناقدات بمقاربة النصوص وفق منظور مختلف أو زاوية محددة ،فمن التركيز على الصراع الطبقي والصراع بين الجنسين عند الناقدات الماركسيات،إلى التركيز على الاعتبارات النفسية عند الناقدات المتبعات للنمط النفسي........إلى غير ذلك.إن رفض النسوة التموضع وفق تأطير منهجي نظري بحكم أنه منجز رجالي يتسم بالتسلط ،هو ماجعل النقد النسوي يفتقد إلى الوضوح ،كما أن تركيزه على الهجوم أدى إلى إعاقة مساره العلمي ،وترى في هذا الصدد سمر الديوب في مداخلة بعنوان"ناقدات الرواية العربية:سورية ولبنان أنموذجا"بأنه"ثمة مناهج نقدية نسوية لا منهجا واحدا،وكتابات نسوية لا كتابة واحدة،والنقد في النهاية نقد،وهو فعل إنساني ،المعيار الوحيد الذي يميزه الإبداع لا جنس المبدع" ،وفي هذا إعادة اعتبار لوحدة الإبداع الإنساني . ويلخص إبراهيم محمود خليل مآخذ النقاد على النقد النسوي في كتابه :"النقد الأدبي الحديث:من المحاكاة إلى التفكيك" في قوله أنه:"نقد متناقض،ينكر تقسيم الأدب إلى أدب ذكوري وأنثوي،في الوقت الذي يحاول فيه إقناعنا بوجود معايير،وأقيسة فنية خاصة بالأدب النسائي،وأخرى خاصة بالأدب الذكوري" ،وهذا ما يؤدي إلى فرز ما تكتبه المرأة ،مما يسهم في إنتاج نظرة متعصبة،إذ سيتعصب النقاد الذكور لأدب الذكور والعكس،إضافة إلى أن المعايير المعتمدة في هذا النقد ذاتية ،مما يغيب الحدود المنهجية أو الموضوعية في اختلاطها مع ماهو انطباعي.
يمكن القول أخيرا إن هذه الحركة هي نضال من أجل الحصول على الاعتراف ودفع المغيب للظهور في واجهة العمل الثقافي،خلقا لوعي جديد تحترم من خلاله الذات التي تتحول من مجرد موضوع للدراسة إلى دارسة تصغي لصوت المغايرة ،وتسهم في فرض وضع ثقافي مناقض لماهو سائد.



  .رضا الظاهر:غرفة فرجينيا وولف دراسة في كتابة النساء،دار المدى للثقافة والنشر،دمشق/سوريا،ط1،2001.ص7.[1]
.رامان سلدن:النظرية الأدبية المعاصرة،ترجمة:جابر عصفور،دار قباء للطباعة والنشر والتوزيع،القاهرة/مصر،1998.ص194.
.رامان سلدن:النظرية الأدبية المعاصرة.ص197.
.رامان سلدن :النظرية الأدبية المعاصرة.ص198.
.نبيل راغب:موسوعة النظريات الأدبية،دار نوبار للطباعة،القاهرة/مصر،ط1،2003.ص661.
.رامان سلدن:النظرية الأدبية المعاصرة.ص205.
.رضا الظاهر:غرفة فرجينيا وولف.ص30.
د سمر الديوب:تحولات الخطاب النقدي العربي المعاصر،مؤتمر النقد الدولي الحادي عشر25ـ27/7/2006 قسم اللغة العربية،كلية الآداب جامعة اليرموك،عالم الكتب الحديث،جدارا للكتاب العالمي،عمان/الأردن،ط1،2008.ص1085.
.ابراهيم محمود خليل:النقد الأدبي الحديث،دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة،عمان/الأردن،ط1،2003.ص137.
  هاشمي غزلان- سوق أهراس-الجزائر (2011-05-26)
Partager

تعليقات:
وليام دينق /جمهورية جنوب السودان 2013-01-27
أن الطابع الجدلي الدايليكتيكي بين زكر وأنثى الزي نلاحظة بشكل يومي والتي تظهر بصورة جلي وواضح رغم أدوات الرمزية التي يوظفة الزكر تجاة الأنثى مصحوبة بعنف رمزي ناعم هي فيما أعتقد أفرازات ونتاج لمؤسسة الزكورية والأبوية الأول الزي يقف وراءة الخالق نفسة لان أسطورة الخلق كائن زكوري أبدع في خلق علي أساس اللا تكافؤ بين الجنسين وأرفع من خلالة الزكر موضع السيادة والتسلط والهيمنة علي حساب قرينتها الأنثى أتصور وأعتقد أن ظاهرة الهيمنة وسيطرة الرجل علي أنثى ليس بناء تاريخي أسسة الرجل بغرض فرض خطابة الزكوري فقط بل أسس ومهد علي منهجية لهوتية سابقة لة في الوجود أرى في هزة السلسلة المستمرة عبر أجيال وحقبات تاريخية متفرقة لخطاب الهيمنة تأسيس وتطبيق نص زكوري الأول الزي ساقة الألة المزكر في زهنة {أنا زكر أزا"أنا من سيقودك ألي مسرتك}
البريد الإلكتروني : وليام دينق@‏yahoo.com

هاشمي غزلان /الجزائر 2011-06-27
الرائع طارق يبدو لي الخطاب الانثوي يروم قلب الوضعية من هامش الى مركز بإعادة منطق الذكورة الى حواف الهامش ....وما طرحته في آخر التعليق كنت بينته من خلال توضيح سلبيات هذا الاتجاه النقدي اذ الفعل الابداعي يبقى انسانيا لا يعرف اختلاف الاجناس ...دمت بروعتك التي لا تنتهي
البريد الإلكتروني : ghozlenehachemi@yahoo.com

طارق لحمادي /الجزائر 2011-06-17
الرائعة غزلان قرأت مقالك عن صورة النقد النسوي ..الذي أراه نقدا أنثويا وهو محاولة للأخذ بالثأر والانتقال من حدود الهامش الى نقطة المركز وهو مسح جميل وذكي لتاريخ محاولات المرأة في تصدر المشهد النقدي .. ولكن السؤال المغيب هنا .. هل تريد المرأة أن تحتل المركز كمركز انثوي داخل النمط الأنثوي ومواز لحالة الوجود الذكوري أم انها محاولة لقلب الطاولة على صورة الذكورة وابعادها الى حدود الهامش لتتصدر هي المركز ؟ ..مهما يكن فاني أرى أن حالة المساواة تنشأ أول ماتنشأ في حالات القيم والمعنى والروح وليس في حالات الجنس والصراع الارثي بين الجنسين ..ان الاختلاف في المظهر والشكل رحمة استمرار وتناغم خارجي يؤدي الى تشكيل اللحن الانساني الكامل ..وصراع الهامش والمركز الذي تختلقه المرأة ومحاولة تأنيث النقد والأدب بدل أنسنتهما أو بصورة اكثر توضيحا بدل المشاركة الفاعلة بوعي انساني في رسم الخطوط الكبرى للابداع مع نصفها الاخر بصرف النظر عن جنسها . دمت ودام التجلي الفاضلة غزلان ..
البريد الإلكتروني : tarek_ib210@hotmail.com

هاشمي غزلان /الجزائر 2011-06-10
الأستاذ الدكتور غانم السعيد سررت كثيرا بتتبع لحراكي الأدبي والثقافي المتواضع في مختلف المجلات التي نشرت فيها فلك مني جميل الامتنان
البريد الإلكتروني : ghozlenehachemi@yahoo.com

أ . د / غانم السعيد غانم /مصر 2011-06-09
رصد متميز لحركة تطورالنقد النسوي يؤسس لحركة نقدية نسوية ذات منهجية موضوعية ...شكرا وبارك الله فيك دكتورة غزلان
البريد الإلكتروني : shahinflyman@yahoo.com

هاشمي غزلان /الجزائر 2011-05-28
تحية لقلمك الجميل الذي خط على صفحتي أستاذ الباز
البريد الإلكتروني : ghozlenehachemi@yahoo.com

يوسف الباز بلغيث /الجزائر 2011-05-28
جميل أستاذة " غزلان "
البريد الإلكتروني : elbez_all@yahoo.fr

هاشمي غزلان /الجزائر 2011-05-27
شكرا لمرورك أخ فاتح ،أستاذة صابرة تحية لحرفك البهي الذي عطر مقالي
البريد الإلكتروني : ghozlenehachemi@yahoo.com

fateh /algerie 2011-05-26
مشكورة الاخت مقالة رائعة
البريد الإلكتروني : fateh.ber@gmail.com

صابرة منايلي /الجزائر 2011-05-26
طرح قيم أستاذة غزلان ، فعلا لم يكن الأدب النسوي كما هو عليه اليوم.
البريد الإلكتروني : saranail50@yahoo.fr

أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

النقد النسوي من حدود الهامش إلى افتعالية المركز-هاشمي غزلان- سوق أهراس-الجزائر

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia