ورَاقدةٍ تَتَرَقبُ نوْبَةََ صَحْوتِهَا
تَتَشرَّبُ شُطآني والسُّهادْ
إلى مَرابضِها خيْلٌ وليْلٌ وشُرودْ
يفْتكُ بشِباكِها الغُموضْ
بأعْماقي فتىً بحْريٌ يرْكُضْ
يعْرضُ نُبوءَتهُ
يحْرسُ أمْواهَ الشُّجونْ
وآه منْ غُموضٍ صَحا يُؤرِّقُني
شِباكُ الفوْضَى
غارِقٌ ما بِها
فارِغٌ ما بِيَدِي
ويَا لِيَمٍّ مِنْ هَجْر أمْواجِهِ
أفْواهُ المَوجِ قالَتْ مَرَّةً:
أنْسَانِي الفَوْتُ قِراءةَ صَفْحَتِهَا
ومَا بِوجْهِ الْمَاءِ مِنْ هَجْرٍ جَميلْ
إليَّ يَا يَمُّ مُسرِعاً
قبْلَ أنْ تنْسانِي شِباكُ الغُمُوضْ