َرجُلٌ على َمشارفِ القـُنوط ْ
لا يَدْري بأيِّ سُلطانٍ
يَعْبُر أفقـَهُ المَسْدود
وامْرأتان ِ
تُـلجمان غـَيْظا،
على أ ُهْبةِ الجُموح ْ.
اَلشّرْفة ....ُ
إذ ْ تـَداعَتْ، تحْت مَنْـسِم دَهْرٍ
يَكْسِرُ آمالَ السُّكوتْ…
سادِرة في شُحوب ٍ
َيكادُ يَبوحْ،
بـِهَشاشة الأرْكان ِ.
جـِرذانٌ تدِبُّ خارج َظلمة الشقوق ْ
والوقت ُ..
بلزوجة البـِـرَك ِالآسـِنة ْ
يـَرْسُم إفـْرازَ الحَلزون
يتعثرُ في قِشرة ساكنة ْْ
وَهـْوَ يـَرْقى'
َدرَجاتِ الكـُمون ْ،
إلى أن يَعْبر العَصْفُ
شـُرودَ الرّوح ِ
َينزَع البـيـْت ُ، جُبّـة َ الجُنونْ.
فـَجأة يـَنْهارُ مُحيطُ صَفاء ٍ
فوْق رَمْل ِ العلاقة ْ.
يَـنفخُ الكلامُ أوْداجَـهُ،
شاهِرا صَليلَ الألسِنة ْ.
بـِطلقةٍ ِنـَـتـِـــــنـَــة ْ
َيسْقط ُإحْساس ٌ، مُضرجًا في بُرودَته،
تـُسْبَى' مُروءة ٌ...
غاضَ ماؤها
في جَفافِ الأزْمنة ْ.
يُؤْسَرُ ما فاضَ مِنْ رحِم ٍ،
َيدُلُّ على أثر للحُبِّ
بين جُدران أربعة ْ.
يَـنـْشبُ الحِقدُ مِــبْضَعه ْ
في الوَجْه ِ الغـَزيرِ بالتـَّجاعيدِ
وانْــكِسارِ الأحْصِنة ْ.
تـََـنـْشرُ المـْرأتان فـَوْق حَبْل ِ الـنِّـسْيان
أشْباحَ بطالة ْ
وأسْمالَ فـَـــحْلٍ دلـِيلٍ
ٌ ينـُوءُ بخِصْــيتيـْــن ِ
َووَعـْــدٍ بالعَـمـَل
لا َيدْري مَتى' يَحينْ
وَينْهَـمِـُر الـْعَويل
غزيرًا، كما لوْ أنــَّهُ، يَجْرفُ رائحة َ الهوان ِ
غامرًا، كما لوْ أنـَّهُ..
يُوقِظ رقـــََّة َ المَكان ِ
إلى' انْعـــِتاق ِ يَسيل
عَبْرَ شـُروخ الرُّوحْ.
َالشّـرْفـَةُ
ما تزالُ سادِرة، في شـُحوب ٍ
يَكادُ يَبوح ْ
بـِهشاشَةِ الـوجْدان
جـِرْذانٌ تـَدِبّ ُ،
خارجَ ظلمةِ العُـــقوقْ
وَالوْقتُ بـِلـُزوجَة القِــِيّم الآسـِنَة
َيرْسُم إفـْرازَ الحَلزونْ
َيتـَعـَثـّرُ في قـِشْرة ٍ ساكِنـَة ْ
وَهـْوَ يَرْقىَ دَرَجاتِ الكـُمونْ
في اللـيْـلِ الذي…
كـَمْ وَارَى'
مـِنْ سَوْءاتِ الأزْمـِنــــــــة ْ.
في الليل الذي...
أ ُعَـرِّي فيه، عاهات ٍ
تـَسْـتـَرقُّ السَّمْعَ مِنْ وَراءِ العـَتـَمَة
تـُفيضُ عَليْها مِنْ لـَبوس ِ
القـُـــبــولْ
لـَعـَلَّ فـَجْـرًا، يَـمْسحُ بالضـَّوْء ِ
شــِـفاهَ الكـَلِـــمَـــة.
لعل الشّـرْفـَة لا تنهارُ....
ُوقوفـًا بها
كـُلـَّما داهـَمَ الرُّوحَ
َطـيْـشٌ جـَــهولْ.