الحبُّ جلَّ جلالهُ وأنا وسجدةُ راهبٍ كنا نرتـِّـبُ بعضنا في نبضنا بدمٍ تبللهُ اللغاتْ.. بالموجِ نسرجُ عرشنا بالخافتِ النائي من القنديلِِ نصنعـُنا حياة.. وندسُ ضحكتنا بصدرِ أمومةٍ مجمورةٍ بالأمنيات.. وصدى حكاياها قلوبٌ غافياتٌ مطمئناتٌ ملاحْ.. ما غلـََّـقت بابَ الهوى إلا لتفتحنا على جسدٍ مليءٍ بالصباحْ.. كانت تصلي دائماً كانت تبخـّرنا بماءٍ عابق ٍ مجَّ الصلاة.. وبصوتها تـِهنا دعاءً آيةُ الكرسيِّ تحرسنا وقلبٌ زمَّ جفنيها جناحْ.. متبعثرٌ بجلالهِ وجلالها ليصبني حدَّ المتاهِ عروبة ً تهوى الشتاتْ.. والغربة الـ ترتاح في روحي تفيضُ بها الجهاتْ.. ملأت حنايانا بأوجاعِ القمرْ.. مسترسلاً خجَلاً بنافلةِ السماء وبعضِ ألوانِ الرياحْ.. الـ لا يجيء بها يمارسُـنا لنبقى في مغامرة الهوى في الانتصارِ والانتظارِ وفي البواحْ.. وعلى اعتراف الحبِّ في دقاتنا كان السجودُ وباحةٌ للراهبين.. كنا وهذا الحبُّ جلَّ جلاله متدفقٌ مدَّ الجنون معلـَّقٌ بالتالياتْ.. يستغفر الآلام ينثر وقعها ويضوِّئُ الأشواق حتى الافتضاحْ.. يسهو بقلبي ربُّ شِـعري بين آياتي ورهبة جانحي ويمرُّ بي في الحالماتْ.. في هكذا كان الحضورُ وكان ذا الشعرُ المباحْ.. !!