ريحْ البْلادْ !

يا الرّايحْ لْبْلادْكْ لا تْبْخْلْ عْليها !
زورْ مَناضٍرْها ولْخيراتْ لّي فيها،
هذا فَصْلْ الصّيفْ لا تْتْعَطّلْ عْليها،
فْرّحْ احْبابْكْ واصْحابْكْ بْمْجيْتْكْ ليها.
إلى وْصْلْتي لْشّمالْ زورْ عْروسْتْها،
مْدينة طَنْجَة ومولايْ عَبْد السّلامْ.
زورْ مْدينَة تِطْوانْ وصَيّْفْ فْمَرْتيلْ، 
اطْلَعْ لْشّاوْنْ وتْمْنْضَر بْجْبالْها العالْيَة،
هْبْطَة لْمْدينْة وَزّاْن جْليسَة فيها تْرْدّ الرّوحْ.
وإلى فْكّرْتِ وصَيّْفْتِ فْمْدينْة وْجْدَة،
لا تْنْسَ تْزورْ سيدي يَحْيى وسدي مْعافى،
جْلْسْ فْبابْ الغَرْبي ولا تْنْسَ بابْ سيدي عَبْدْ الوَهّابْ،           
تْمْتَّعْ بْفْنّها .. ها لْفْلْكلورْ الشّرْقي،
رْقْصَة اليْعْلاوي والغَرْناطي حْتّى هُوَ.
 نْوْصّيكْ إلى مْشيتِ لْبْرْكانْ،
قاصْدْ السّعيدِيّة بِرْيمالها الذّهَبِيّة،
زورْ كَهْفْ عينْ الصّفا،
وبْنْ دْرارْ وزڭزل حْتّى هِيَ.
 لا تَنْسَ مْدينْة الرّباطْ .. !
زورْ الضّريحْ والودايَة وشالَة حْتّى هِيَ،
ولا تَنْسْ سوقْ بابْ الحَدّْ،
 ها الزّياتْن لْمْشْكْلّة والحْليواتْ .. ! 
الكَعْبَة والبْريواتْ والغْريبَة حْتّى هِيَ.
سيرْ لْجْديدَة ارْتاحْ فْحَدّ السّْوالْمْ،
 كولْ مْن الشّهيواتْ إلّي فيها.
لا تَنْسْ سيدي بْنّورْ،
زورْ شاطِئْ الوالٍدٍيَّة،
ومَوْسِمْ مولايْ عَبْد الله،
ها الشّيخاتْ بْنْغْمَة الجَرّة،
انْشْطْ شْوِيّة اتْمْتَّعْ مْعَ وْلادْكْ.
زورْ مْدينْة فاسْ ومولايْ ادْريسْ وسيدي احْرازْمْ،
طْلَعْ سَخّْنْ عظيماتك فْمولايْ يَعْقوبْ.
لا تْنْسَ .. واتْشْجّعْ، اتْمْتّعْ بْبْلادْكْ،
زورْ مْدينْة الجَنوبْ مْرّاكْشْ الحْمْراء،
اتْمْتّعْ بْليلْها فْساحَة الفْنا،
 ولا تَنْسَ رْكوبْ الكوتْشي على جْنْبْ المْنارَة  .. !
 دوقْ طْواجْنْها، والسّفّة بالشّعْرِيَّة حْتّى هِيَ.
اتْمْتّعْ بطْبيعْة بْلادْكْ،
وخَيّْمْ فْإيموزّارْ وإِفِرانْ.
 ولا تْنْسَ فَنّ بْلادْكْ .. !
رْقْصْة الأَطْلْسْ مْعَ المايْسْتْرو،
والعَيْطَة والمَرْصاوي والهيثْ حْتّى هُوَ.
هذي بْلادْكْ يا لْمْغْرّبْ عْليها
لا يْنِسّيكْ حَدْ فيها،
ابْلادْكْ جْميلَة طَوّلْتي،
وإلى قَصّْرْتِ مَرْجْعْكْ ليها. !.