ويل النفس،
ليس سوى السلوى محتضره
أيما نفق أحار فيه تدفنني
ميديا بلا شفقه
يكفنني
بكالعهن دمع هصر
وليت في الغيب
زعنفة للتوْب
واكرَبَه
تهيل على جسدي رعشا
وتقرأ آية بآخر "الهمزة"
ميديا في نفَسي شمعة
في ريحي مشتعله
تحرق يومي ، وتحرق بسمتها معهْ
ضربات لجاجتها صاعقة
تلجمها فرسا يركض في رأسي
يحفر أخدودا من رهق في نفْسي
حتى إذا وقعت...
أنزلت ميديا بساحتنا العذاب
ويغلي في الظهر ماء الغضب
تركب اليد شعلات
لها هضبات العنف أسهم
وشظايا تبرق حردا
تنثني غسقا في لحظة الغبن
ياللبركه
أطارد من نحرها الدمع
ألعن ، أبصق ، أشتمها يدي،
وأظل أنسج للود قميصا
من خيوط العنكبوت
لا ضير ساعتان ونصف ، ويحمى الوطيس
نفس الملحمه
وأحلف في مخيلتي،
وكنت أنفثه مرارا
على أذنيها جهار
أنّي مذعذعها
كالريح ، كالرمضاء مفترسه
أنّي مودعها
لكنها في لحظة تغريني
أنها مرتدعه