بلاغ صحفي-طنجة الأدبية
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
متابعات

بلاغ صحفي

تعلن وزارة الثقافة عن الافتتاح الرسمي للدورة الثالثة عشر للمعرض الوطني للفن الفوتوغرافي الموسومة بـ: "ذاكرات".بشراكة مع الجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي .وذلك برواق باب الكبير يوم الخميس 18 دجنبر 2008 في الساعة السادسة و نصف مساءا  وتستمر إلى غاية يوم 31 يناير  2009.


وينظم الملتقى بشراكة مع :
وزارة الاتصال،
وزارة الشباب والرياضة،
مجلس الجالية المغربية بالخارج،
مؤسسة الرعاية لصندوق الإيداع والتدبير،
المكتب الوطني للمطارات ،
مصلحة التعاون والأنشطة الثقافية ـ سفارة فرنسا بالرباط،
شركة سورياد ـ القناة الثانية2M ،
مجموعة إيكوميديا (راديو أتلانتيك، ليكونوميست، الصباحو،
المعهد العالي للإعلام و الاتصال ,


و تغطي التظاهرة أنشطة و فضاءات  مختلفة


البرنامج:
*يفتتح الملتقى يوم الخميس 18 دجنبر2008 ويستمر إلى غاية يوم 31 يناير 2009.
- على الساعة الرابعة ونصف بعد الزوال لا بقاعة النادرة معرض الفوتوغرافيين الشباب.(زنقة سوسة)
- على الساعة الخامسة ونصف مساء برواق محمد الفاسي معرض فوتوغرافيي مجموعة قاعة NegPos نيم ـ فرنسا (زنقة غاندي) .
- على الساعة السادسة ونصف مساء برواق باب الكبيرـ الأوداية أعمال الدورة الثالثة عشر للمعرض الوطني للفن
  الفوتوغرافي.
*يوم الجمعة 19 دجنبر 2008
- على التاسعة صباحا: عرض أعمال الفوتوغرافي عبد الحميد الرميلي "احتفاء بذاكرة مدينة القنيطرة". 
- على الساعة العاشرة وربع: مائدة مستديرة في موضوع: "وضع الفوتوغرافيا المغربية ومساراتها" بمشاركة باحثين و نقاد
   فنيين و صحفيين و فنانين و طلبة.
تقام أنشطة اليوم الثاني برحاب المعهد العالي للإعلام والاتصال، مدينة العرفان ـ الرباط.
للاتصال: 061082400 / 066112813 
 
لائحة المشاركين في الدورة الثالثة عشر للمعرض الوطني للفن الفوتوغرافي: 
ضيوف المعرض:
رواق NegPos مدينة نيم ـ فرنسا.
شانتو فيرونيك، إليزوندو بيا،كوغبيي كلود، لوبو باتريس، ساغوي فاليري.


المغاربة العارضون:
أسبدون زليخة (سلا ـ المغرب)، التلسغاني نور الدين (مراكش ـ المغرب)، الزموري سلمان (إيدْ ـ هولندا)، الشرايبي علي (مراكش ـ المغرب)، الغماري نور الدين (وُورْثِين ـ أنجلترا)، الوطاسي رشيد (طنجة ـ المغرب)، بن الفاروق زهير  (باريس ـ فرنسا)، بنداود رشيد (مراكش ـ المغرب)، بنكيران التهامي (فاس ـ المغرب)، بوعتان عبد الكريم (أكاديرـ المغرب)، بيبط عبد الغني (بني ملال ـ المغرب)، بزيوات عبد المجيد (سلا ـ المغرب)، حجي كريمة (بروكسيل ـ بلجيكا)، حمودة عبد الفتاح (لندن ـ أنجلترا)، ستيرة ميلود (تمارة ـ المغرب)، عاقيل جعفر(الرباط ـ المغرب)، غاندي ليلى (باريس ـ فرنسا)، مالي محمد (الدار البيضاء ـ المغرب)، محساني جمال (الرباط ـ المغرب)، مزموز فاطمة (سان دوني ـ فرنسا)، مسكين مصطفى (الرباط ـ المغرب)، نديم حسن (مراكش ـ المغرب).


الفوتوغرافيون الشباب،زاوية سيدي عبد السلام ـ إفران:
أزلماط منال، أوعوبو محمد، إيجا شرف، باديس سهام، بحمان كوثر، برى ابتسام، ختري إسماعيل، ختري أنوار، ختري لطفي، دايا صفية،  الدينيون عبد القادر،  السنى امحمد، السنى سكينة، فتي عبد السلام،كركوري كمال.


النص التقديمي للمعرض


تكشف فوتوغرافيات الدورة الثالثة عشر للمعرض الوطني للفن الفوتوغرافي الموسومة بـ"ذاكرات" عن بوادر تشكل منعطفات جديدة في المشهد الفوتوغرافي المغربي. فعلاوة على عدد المعارض التي تشملها الدورة و عدد العارضين بتنوع حساسياتهم واختلاف ثقافاتهم وتعدد آفاقهم، تُلَخص الفوتوغرافيات المعروضة بعفويتها وكثافتها وانزياحاتها وجرأتها، بعض تمثلات الفوتوغرافي المغربي للأحداث التاريخية المعاصرة وحدود انخراطه في التحولات الاجتماعية والثقافية الجديدة وطبيعة مساءلته للذاكرة الفردية والجماعية. ألم يرتبط ظهور الفوتوغرافيا، ولعقود طويلة، بفكرة تخليد ذكرى مكان أو حدث أو شخص؟
إن اختيار المنظمين موضوعة "الذاكرة" للدورة الحالية، والتي تصادف الذكرى العشرين لتأسيس الجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي، ليس اختيارا اعتباطيا ولا اختيارا من باب الترف الفكري أو الفني وإنما ينم عن وعي بالقيمة الإضافية التي يمكن أن تضيفها الفوتوغرافيا لمشهدنا الفني و الثقافي و السياسي و الاجتماعي و الإعلامي،...الخ. ذلك أن الفوتوغرافيا قادرة على أن تقبض على تفاصيل الحياة المنفلتة وتخليدها وقادرة على أن تزاوج بين التعبيري والتوثيقي والفكري بأشكال مختلفة وأبعاد متعددة بالخصوص. إن هذه الميزة الخاصة للفوتوغرافيا على الحكي بأسلوب التعالي وأحيانا أخرى بأسلوب الزهد، هو ما يجعل من وضعها وضعا شائكا و مشاكسا في الآن نفسه خاصة في علاقاتها بخطابات الشاشات والسجلات الأخرى.
إن العارضين في الدورة الثالثة عشر للمعرض الوطني للفن الفوتوغرافي منخرطون، وبمستويات وعي متفاوتة، في هذه القضايا والرهانات من خلال الحفر والنبش في نتوءات الأشياء والأمكنة والأجساد، مسجلين بذلك، وبكثافة رمزية يقل نظيرها في كثير من الأحيان، المسافات التي تربطهم بجلْد هذه الأخيرة.
فالمدينة مثلا كفضاء عمراني بارد وساكن يتحول هنا إلى المكان "المفهوم" الذي يحبل بالعمق والكثافة والشيء نفسه بالنسبة للمدرسة بوصفها مؤسسة للضبط والانضباط في متخيلنا الجمعي تصير في مقاربة الفوتوغرافي أداة لاستحضار الذكرى والحفر في ذكريات الطفولة الجميلة.              
إن الزائر للمعرض الوطني والمعارض المرافقة له: معرض الضيوف الفرنسيين الذين يمثلون رواق  NegPosنيم ـ فرنسا، معرض الفوتوغرافيين الشباب حول قرية سيدي عبد السلام بإفران، ثم عرض الإنجازات الفوتوغرافية للفنان عبد الحميد الرميلي المتعلقة بمدينة القنيطرة، بمناسبة تكريمه في هذه الدورة، يلمس عن كتب مدى تمثل الفوتوغرافي وإدراكه للصورة عموما و الفوتوغرافية تحديدا بوصفها أداة لاستحضار الماضي/ الذكرى واستشراف المستقبل/ الآتي في الآن نفسه؛ كل ذلك من خلال التوظيف الفني والرمزي والدلالي للفوتوغرافيات، باعتبارها مفردات تشكيلية تسهم في تكوين المنجز الفوتوغرافي كفعل إبداعي وبنائه.


جعفر عاقيل
 رئيس الجمعية المغربية للفن الفوتوغرافي


 


 


 



 
  طنجة الأدبية (2008-12-17)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

بلاغ صحفي-طنجة الأدبية

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia