كثافة التخييل وعمق الدلالة في قصيدة "الروح" لابن سينا-عبد الكريم الفزني- زاكورة- المغرب
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
مقالات

كثافة التخييل وعمق الدلالة في قصيدة "الروح" لابن سينا

  عبد الكريم الفزني    

نعلم أن ابن سينا اشتهر في الفلسفة والطب، إلا أن هذا لا يمنع من التأكيد على آرائه ومواقفه في مجال الشعر، والتي اعتبرت دفعة جديدة للشعرية العربية، حيث عرف الشعر بتعريف غاية في الدقة والوعي، مستدركا بالتالي ما فات سابقيه من النقاد، وذلك أنه أقام الشعر على ثلاث دعائم أساسية هي الوزن والقافية والتخييل، ومن تم عرف الشعر بقوله:" الشعر هو كلام مخيل مؤلف من أقوال موزونة متساوية، وعند العرب مقفاة" وبما أننا أمام نص شعري لابن سينا الذي أعطى موقفه من الشعر والشاعرية، فإن ذلك يلح علينا طرح التساؤلات الآتية: إلى أي حد تمثل ابن سينا خصائص الشعر العربي في قصيدته؟ ثم هل استطاع أن يوفي بما أكد عليه في تعريفه للشعر؟
استهل الشاعر قصيدته بفعل دال على حركة الهبوط التي تكون من مستوى أعلى نحو مستوى أسفل (هبطت إليك من المحل الأعظم..) واصفا بالتالي محل الهبوط بالعظمة، ومخبرا بحالة المخبر عنه (الروح) التي تنزل لتعايش الإنسان، لكنها لا تستقر على حال ، بل سرعان ما تنفلت منه وتتركه من دون رجعة ،غير أن الشاعر في هذا السياق ذكر عدة أوصاف لها من قبيل (السفر، أنفت، ألفت، أنست، تبكي ،ذكرت،ساجعة، فأبصرت..)، كما أنه في الأبيات الأخيرة تحدث عن الغاية التي سخرت من أجلها هذه الروح، فهي هبطت لحكمة لم يتعرف عليها حتى العاقل الشجاع.
ويمكن القول بعد التعرف على مضمون القصيدة أن الشاعر خاض في موضوعة تعد جديدة عن الدارس للشعر العباسي بصفة خاصة والشعر العربي القديم بصفة عامة، لكونه ابتعد كل البعد عن الأغراض القديمة المشهورة لدى القدماء كالمدح والهجاء والرثاء والغزل والفخر، وطرق موضوعة تقوم على التأمل والتخيل والتفكر( وصف هبوط الروح وصعودها) التي تمثل بشكل أم بآخر توجهه الفلسفي .
وقد تمثل الشاعر معاني قصيدته من خلال اعتماده على حقل دلالي يشير إلى المتحدث عنه (الروح) نمثل له بما يأتي:( هبطت، ورقاء، محجوبة عن كل مقلة، سافرت، وصلت على كره، أنفت، ألفت، تظل ساجعة، سجعت، فأبصرت، تبكي، بمدامع تهمي..). وكل هذه المصطلحات والعبارات تدل على موضوع النص وتزكيه، بيد أننا نسجل مزاوجة الشاعر في النص بين ألفاظ سهلة وبسيطة الفهم لا تحتاج إلى المعجم لشرحها ( هبطت، نسيت،  ذكرت، قفص، الترب، الغطاء، شاهق...) وألفاظ تراثية تستعصي على الفهم من دون العودة إلى المعجم العربي ( ورقاء، تتبرقع، البلقع، الأجرع، تهمي، ساجعة، الحِمى، الهجع، لازب، الأروع...)، وهو ما يؤكد على أصالة الشاعر وأصالة لغته وثقافته العربيتين.
أما بخصوص التصوير البلاغي في القصيدة فإن الشاعر كغيره من الشعراء العرب ركز على الصورة الشعرية المعروفة لدى القدما المتمثلة أساسا في التشبيه الذي نرصده في النص من خلال قوله: (ورقاء ذات تعزز وتمنع) ، حيث شبه الروح وهي تنزل من السماء بالحمامة في تشبيه بليغ اعتبر فيه المشبه والمشبه به شيئا واحدا معتمدا في ذلك حذف الأداة ووجه الشبه لترك الفرصة للمتلقي للتأويل، كما شبه الروح أيضا في البيت الأخير من القصيدة وهي تصعد من دون رجعة بالبرق المتألق الذي ينطوي وكأنه لم يلمع مستدلا بذلك على حتمية النهاية بعد صعود الروح.
وإلى جانب التشبيه الذي تكرر في النص الشعري ثلاث مرات نجد الاستعارة في  قول الشاعر( وهي التي سافرت ولم تتبرقع- أنفت وما ألفت.. أنست مجاورت الخراب- تبكي إذا ذكرت عهودا بالحمى  بمدامع تهمي- وتظل ساجعة- سجعت وقد كشف الغطاء فأبصرت..- وغدت تغرد فوق دروة شاهق- لتكون سامعة- وتعود عالمة بكل حقيقة).
يتضح من خلال هذه الأمثلة أن الشاعر استعار عدة أوصاف خاصة بالإنسان إلى الروح، وذلك أنه جعلها (تسافر ووتأنف وتألف وتبكي بمدامع تدرف الدمع، وتنطق وتبصر وتسمع وتعلم)، وكل هذه الأوصاف خاصة بالإنسان، وإنما استعارها  على سبيل الاستعارة التصريحية ، حيث حذف المشبه به (الإنسان) وأبقى على لوازمه ، وذلك من أجل تقريب وتصوير حالة الروح- وهي تهبط وتعايش الإنسان وتصعد- للمتلقي قصد التأثير فيه وبالتالي تأكيد المعنى في ذهنه، كما أنه بهذه الصور التخييلية عمق الدلالة في النص وجعل من قصيدته مجالا خصبا للتخييل الذي يعتبره ركيزة أساسية من ركائز الشعر.
وبالنظر إلى البنية الأسلوبية التي راهن عليها الشاعر لتجلية معاني النص. فهي تتميز بالتنوع، إذ نميز فيه بين الجمل الخبرية التي تتوخى تبليغ المعنى الى المتلقي نحو( هبطت إليك من المحل الأعظم- محجوبة عن كل مقلة عارف- أنفت وما ألفت- تبكي إذا دكرت عهودا بالحمى...) والجمل الإنشائية التي ترمي إلى تثبيت وتأكيد معاني  القصيدة في لب القارئ من قبيل:( الشرط: إذا قرب...سجعت/ النفي: ما ليس يدرك بالعيون- لم يرفع- لم يرقع/ الاستفهام: فلأي شيء أهبطت من شامخ) ، ونميز في القصيدة أيضا بين الأفعال التي وسمت النص بالحركية والدينامية الكبيرة، حيث وصل عددها تقريبا أربعين فعلا نمثل لها ب( هبطت، سافرت، وصلت، أنفت، ألفت، أنست، أظنها، تقنع، اتصلت، علقت، أصبحت...)، والأسماء التي تدل على  ثبات مواقف الشاعر من خلال المقول في النص الشعري، إذ تجاوز عددها  في القصيدة أربعين اسما، وهو ما يؤشر على أن الشاعر يسعى إلى خلق حركية في القصيدة مشفوعة بمواقف أكيدة وثابتة  ذات طابع تأثيري في المتلقي. وإلى جانب ما ذكرنا يمكن رصد الضمائر المتواترة في القصيدة باعتبارها ثوابت تِؤشر على مركزية الضمير المهيمن في القصيدة، وتخدم بالتالي المعنى من حيث إعطاؤه قوة الحضور والفاعلية، ومن الضمائر الموظفة في النص نورد ضمير الغائب المؤنث المشير إلى الروح ( هبطت، هي، سافرت، وصلت، أنفت، ألفت، واصلت، لم تقنع، تظل، غدت، تبكي، غنت...). فالشاعر بهذه الأساليب اللغوية لم يخرج عن سبيل الشعراء في العصر العباسي.
وعندما نتأمل في البنية الإيقاعية التي تبناهى ابن سينا في قصيدته، نسجل أنه سار على درب باقي الشعراء في تشكيل معالم قصيدته اٌيقاعيا، حيث نستقري في قصيدته نوعين من الإيقاع هما الإيقاع الخارجي الذي يمثله وزن الكامل ذي التفعلة ( متفاعلن متفاعلن متفاعلن    متفاعل متفاعلن متفاعلن)، والمتألق بنفسه الممتد والمتواصل بتكرار التفعيلة نفسها.
هــبطـت إلـــيك من المــحـلِّ الأرفـــــــــــع      ورقـــــاء   ذات    تـعـــزز      وتـمــــنــع
         - - - 0 - - 0/- - - 0 - - 0/- 0 – 0 - - 0         - 0 – 0 - - 0/ - - - 0- -  0 /- - - 0 - -  0
بالإضافة إلى الروي الموحد ( العين) ذي القافية المطلقة وغير المقيدة بالسكون، ومن النوع المتدارك، حيث توالى فيها حرفان بين ساكنين كما نلاحظ في الأمثلة التالية:
 ( تفجع - - 0 - - 0 /  الأجرع – 0 – 0 - - 0/المربع – 0 – 0 - - 0...). أما الإيقاع الداخي فنسجله في القصيدة من خلال تكرار الآصوات: (العين:34 مرة، الهاء: 16 مرة، الحاء: 14، التاء: 35 مرة، 19 مرة، الفاء: 22 مرة...)، وتكرار الألفاظ: (وصلت، الحمى، هبطت، ساجعة،غدت،  يرفع،  سامع...)،وكذلك تكرار الكلمات التي لها نفس الصيغ’ مثل: (تمنع- تفجع/ البلقع- المربع/ الأجرع- الأوضع/ يرفع- يرقع- يلمع..).
 فالبنية الإيقاعية بالمعنى السابق تغني النص الشعري من حيث التناغم والانسجام الإيقاعي الداخلي الذي من شأنه أن يثري المعنى ، ويِؤثر في المتلقي، هذا فضلا عن وظيفته الجمالية والفنية.
تأسيسا على ما سلف اتضح بما يصرف الشك أن ابن سينا في قصيدته هذه تمثل مقومات الشعر العربي القديم، من حيث استهلاله قصيدته بالتصريع باعتباره دالا على مطلعها ثم تبني نظام الشطرين المتناظرين، وكذلك توظيفه للغة التراثية التي تحتاج إلى المعجم لفك مغالقها المعنوية إلى جانب الكلمات السهلة والواضحة المعنى ثم شَكل صوره الشعرية من مكونات البلاغية العربية القديمة المتداولة بين الشعراء ، والمتمثلة في التشبيه والاستعارة، و اختار بنية أسلوبية قائمة على المزاوجة بين الجمل الخبرية والجمل الإنشائية من جهة، وبين الجمل الفعلية والجمل الإسمية من جهة ثانية بالإضافة إلى توظيف الضمائر أيضا.كما أنه بنى قصيدته إيقاعيا على المكونات الإيقاعية التراثية المتمثلة في وزن الكامل ووحدة الروي والقافية، غير أنه جدد على مستوى المضمون حيث أثار مضمونا يمكن أن يعتبر جديدا بالنسبة لما هو معروف بين الشعراء القدماء، وعموما فإن ابن سينا في قصيدته هذه استطاع أن يتمثل الشعر العربي أحسن تمثيل من حيث استفاؤه لمقومات القصيدة العربية القديمة ثم استطاع أيضا أن يتمثل تصوره للشعر الذي يقوم، في نظره، على ثلاث دعائم أساس هي : الوزن والقافية والقول المخيل.
النص المحلل
 قصيدة النفس لابن سينا
هبطت إليـك من المحل الأرفـــع  =  ورقــاء ذات تـــعـــــزّز و تمـنّــع
محجوبة عـن كل مقــلة عـارف  =  وهــي الّتي سافرت ولم تتبرقـــع
وصلت على كره إليــك و رُبّمـا  =   كرهت فراقك وهي ذات تفــجّـــع
أنفت وما ألفــت  فلّمـا واصلـت  =  أنست مجاورة الخــراب البلـقـــع
وأظّنها نسيت عهوداً بالحـمــى  =  و منــــازلاً بــفــراقـهـا لــم تقـنع
حتى اذا اتّصلت بهاء هبوطهــا  =  عــن ميم مركزها بذات الأجـــرع
علقّت بها ثاء الثقيل فاصبحــت  =   بيــن المعالم و الطّلول الخضّـــع
تبكي اذا ذكرت عهوداً بالحِمــى  =   بمدامع تهــمـي و لمــا تــقــلـــع
وتظّل ساجعة على الّدمم التـــي  =  درســت بتكـرار الـرياح الأربـــع
إذعاقها الشرك الكثيف صّـدهــا  =  قـفص عن الأوج الفسيح المربع
حتى اذا قرب المسيرإلى الحمى  =  ودناالرحيل وإلى الفضاء الأوسع
وغــــدت مــفارقــة لكّــل مخلّف =  عنهــا حليــف التـرب غير مشيّع
سجعت وقد كشف الغطاء فابصرت = ما ليـس يدرك بالعيـون الهّجـع
وغدت تغّرد فـــــوق دروة شاهــق = والعلــم يرفــع كل من لم يـرفـع
فلاي شيء اهبطـــت من شـــامـخ = عـال الى قعرالحضيض الأوضع
إن كان أهبطهـــا الإلــــه لحكمـــة = طويـت عن الفطن اللبيب الأروع
فهبوطهـــا إن كــان ضربة  لازب =  لتكـــون سامعــة بما لــم تسمـع
و تعـــود عالمــــــة بكـــل حقيقـة =  فـــي العالميــن فخرقها لم يرقـع
وهــي الّتي قطــع الزمان طريقها = حتـى اذا غــربـت بغـير المطـلــع
فكـــــأنها بــــرق تألّـــق بالحمـي = ثــــــم انطـــــوى فكانّــه لم يلمـع
1- شرح المفردات الغامضة:
ورقــاء: الحمامة/ تتبرقع: تلبس البرقع، وهو ما تستر به المرأة وجهها / تفجع:توجع/ أنفت: ترفعت وكرهت/ ألفت: أنسيت وأحبت/ البلـقـــع: المكان المقفر والخالي / بالحـمى: كل ما قدر وقضي ومنه حمة الفراق/ الأجـــرع: جرع لماء ابتلعه، وقد تعني مكان جرع الماء/ تهــمـي: تسيل/ ساجعة: تكلمت، نطقت/ الأوج: العلو/ الحمى: الموت/  الهجع: النائمة/ الأروع: الذي يعجبك بحسنه أو شجاعته/ لازب: الشدة / يرقـع: يصلح.



 
  عبد الكريم الفزني- زاكورة- المغرب (2012-01-07)
Partager

تعليقات:
كوثر /المغرب 2016-05-26
شكرا على هذا التحليل لقد افادني كثيرا.
البريد الإلكتروني :

لوي مسالحة /حيفا 2014-10-25
اعتقد ان هناك معان اخرى لهذه القصيدة كتطرق ابن سينا للمعرفة الكلية مقابل المعرفة الجزىءية وهي قضية فلسفية خطيرة على كل حال التحليل راق ومفيد
البريد الإلكتروني : Loay-m@zahav.net.il

محمد /سوريا 2014-02-19
جزاك الله عنا كل خير أخي الكريم وحبذا لو أنك أضفت شيئاً عن ابن سينا ( مولده , نشأته , أصله إلخ.....)
البريد الإلكتروني : mhamadalgoo@yahoo.com

محفوظ /الجزائر 2014-01-28
شكرا أعانني شرحك في إعدادها لامتحان قسمي
البريد الإلكتروني : tafinag@yahoo.com

soumia /maroc 2013-05-07
thank you so much about that it is very inportent
البريد الإلكتروني :

لخضر حايك /الجزائر 2012-05-12
تحية الى الاستاذ دراسة عميقة لقصيدة فيلسوف شاعر خاصة عند وقوفك على احدى مقومات الشعرية العربية.حبذا لو اتحفتنا بدراسات اخرى للتخييل في الشعر العربي الحديث .
البريد الإلكتروني : HAYEK44@HOTMAIL.FR

عبد الكريم الفزني /زاكورة/ المغرب 2012-01-24
شكرا للأستاذ المقتدر عبد المجيد رفيق على تفاعله مع القصيدة وتحليلهان ومزيدا من التألق النقدي والأدبي تحية خالصة
البريد الإلكتروني : farabi_5@hotmail.fr

عبد المجيد رفيق /المغرب 2012-01-23
حياك الله على هذه الرحلة الشعرية الشاعرية في متاهات الخيال السيناوي الخلاق أحس نفسي في عالم الاستيهامات الاخاذة من العالم السفلي الى العالم العلوي.
البريد الإلكتروني : www.rafa.1976 @hotmail.com

عبد الكريم الفزني /زاكورة/ المغرب 2012-01-12
شكرا للناقد العراقي الكبير محمد صالح رشيد الحافظ على تفاعله ورقة فهمه للتحليل وبنياته الدلاليةالمشجعة على للإقدام على مقاربة مثل هذه النصوص الشعرية الغنية والممتعة.
البريد الإلكتروني : farabi_5@hotmail.fr

د .محمد صالح رشيد الحافظ /العراق 2012-01-12
مثل هذه النصوص لها وقع روحاني خاص .. وأرى أن بعض النقاد قد يستخدمون في دراستها وقراءتها آليات غربية بحتة وهنا سيكمن الخلل وتتيه مقاصد النص وخطابه؟؟ ولذا أنا أشكرك أولا على حسن اختيارك للقصيدة وجمالية متابعتك لبنية النص من حيث الدلالة واللغة والعواطف ..كنت ياسيدي مجيدا ..بارك الله فيك..
البريد الإلكتروني : majedalhawary24@yahoo.com

عبد الكريم الفزني /زاكورة/ المغرب 2012-01-11
شكرا للأستاذ عبد السلام وثيق على تفاعله مع تحليل القصيدة
البريد الإلكتروني : farabi_5@hotmail.fr

عبد الكريم الفزني /زاكورة/ المغرب 2012-01-11
شكرا للأستاذ والناقد والمبدع الكبير سعيد موزون على تفاعله مع تحيل قصيدة ابن سينا
البريد الإلكتروني : farab_5@hotmail.fr

عبد الكريم الفزني /زاكورة/ المغرب 2012-01-11
شكرا للأستاذ والناقد عبد الرفيع على تفاعله مع التحليل ومع انتماء ابن سينا الأدبي
البريد الإلكتروني : farabi_5@hotmail.fr

سعيد موزون /المغرب 2012-01-09
تحليل بنيوي عميق لامس قصيدة في غاية التعقيد، لاسيما وأن ابن سينا أول من تكلم في التخييل الشعري.تحياتي الخالصة للدكتور عبد الكريم
البريد الإلكتروني :

اسماعيل ايت عبد الرفيع /أكدز/المغرب 2012-01-09
تحية للأستاذ عبد الكريم على هذا التحليل المستفيض، وتعريفه بابن سينا الأدبي من خلال هذه القصيدة...
البريد الإلكتروني :

عبد السلام وثيق /المغرب 2012-01-07
تحليل مدرسي مفيد جدا لتلاميذ السلك الثانوي.
البريد الإلكتروني :

أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

كثافة التخييل وعمق الدلالة في قصيدة

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia