لا يُمْسِكـُها حَفيفٌ مـا...-محمد شاكــر-الرشيدية-المغرب
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
شعر

لا يُمْسِكـُها حَفيفٌ مـا...


قصيدة

بِكلماتِ قليلــــة
وَضَوْء إحْساسْ
 يَسْكـُنُ العالـَمُ كلـَّه   
وَرَقي الصَّقيـل
مُتـْرَعاً بالنـَّاسْ

بعيـدة

لا يُمْسِكـُها
حَفيفٌ ما ،
بهواجس لا حَدَّ لها
وَلـُغاتٍ،
ترْسُمُ أضْغاثَ كـَلام ٍ
تِـلـْكَ...
 البَعيدةُ
في عَطـَش ِ الأحْلام.
مَتى أ ُ شْـفي شَغـَفَ الرُّوح ِ
بها.....
يُدْركـُني وَهَـني
أوْ أدركـُها ...؟


فريدة

هي محْض اختيار ٍ
تؤجِّلهُ رَغْـبـَة ٌ
في اللوْن
في الإحْساس ِ
في الكتابة ِ
في المحوِ
في اللاقرارْ
لِتكونَ الفـريدة
في ضَوْء المَسا رْ.

شهيدة

أرْداها الصَّمْتُ
في كـَفـَن ِ النِّـسيان ِ
بفـَم ٍ مَخـْتوم ٍ
وشوْق لِسانِ
لم تبُحْ بتنهيدة ٍ
و لا دَمَعتْ
 نـُقطة ُ حِـبر ٍ
على جَفـْن قـِرْطاسْ
ها إني....
ما زلتُ أتـفـقـَّدُ
 طعنة الرُّوح ِ
في كل صورة جديدة .
 

عتيدة

بـِنبْض القــلــب ِ
أدقُّ بابَ الغيب ِ
لا رَجْعَ ....
ِسوايْ
في المَدى الكثيف ِ
مَـقذوفا
مِن فوهة الصَّمتْ .

سديدة

تواربُ عَنْ حُسنٍ
تذود بـِمنـْكِب غيب ٍ
لا تـُبقي في الكفِّ
سوي قبْض ِ عذاب
ولهفة شاعرٍ
في قدَح السِّحْر ِ
يُذابُ .


وليـدة

أتمَلىَّ المُضغةَ
ترْعشُ في أفق الرُّؤيا
أسوِّي كاعِــبًا
أبْسُطُ غابــــاً
أمْشي
بـِلمْح الشَّـوْق ِ
جيئة وذهابـــاً
قـَبْل انسِدادِ الأفق ِ
وليْل الوحْـدة ِ.

مُريـدة

خفيفة، كالرُّوح ِ
بلا مُسوح ٍ
ولا ألـْطاف ٍ
تـَصْعدُ من جُروحي
ناشرة ً
دمَ الكلام
تعاويذ قلب ٍ
سادِرٍ
في شَفافية المُريـدة ْ.



 
  محمد شاكــر-الرشيدية-المغرب (2012-01-25)
Partager

تعليقات:
أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

لا يُمْسِكـُها حَفيفٌ مـا...-محمد شاكــر-الرشيدية-المغرب

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia