نيران شقيقة ... رواية جديدة لحسن الرموتي-عبدالرزاق المصباحي-المغرب
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

 
إصدارات

نيران شقيقة ... رواية جديدة لحسن الرموتي

  غلاف رواية "نيران شقيقة" لحسن الرموتي    

نزلت إلى السوق الثقافية المغربية رواية جديدة للقاص والروائي حسن الرموتي موسومة ب ( نيران شقيقة) صادرة عن دار الوطن للصحافة والطباعة والنشر، وهي روايته الأولى بعد مجموعته القصصية ( مملكة القطار) الصادرة سنة 2011.
        وتحكي الرواية الجديدة قصة عباس الجندي البسيط، الذي سيكتشف أنه استدرج إلى حرب كانت في حقيقتها خدعة يجهل كل من خاضها أهدافها، أو العدو المحارب، ليقرر بعدها الهرب إلى غابة مجاورة، وهناك تبدأ أحداث جديدة، يسردها الرموتي بلغة سردية جميلة، ومما جاء في الفصل الافتتاحي للرواية :
>> ما معنى أن تكتب عن الذين تعرفهم، و حتى عن الذين لا تعرفهم ... إذ يتخيل إليك أنك رأيتهم أو جالستهم في مكان ما لم تعد تذكره،هكذا تختلط لك أحيانا الحقائق بالأوهام ... لكن شيء واحد أنت على يقين منه،أنك واحد منهم، وهم جزء منك ... يغيبون عنك ويحضرون ... عباس وحده ظل ملازما لك مثل ظلك ... مرة واحدة حين افتقدته وجدته واقفا قرب البحر، قال:
_ يا صاح، الخيانة لا تؤلمني .. ببساطة لأنها طبع بشري ... تماما كما الوفاء ...
نظر من جديد للموج و هو يتكسر رتيبا و دون أن يلتفت إليك أضاف:
_ الجنود و الفقراء هم وقود أي حرب ...<<
وصُدّرَت الرواية بتقديم للكاتب والناقد عبدالرزاق المصباحي مما جاء فيه: >> ولعل حسن الرموتي وهو يختار الغابة ملاذا لعباس، يومئ إلى غابة إيكو بنزهاته الست، وهي غابة السرد، بعوالمها الغامضة حيث تتشابك الأحداث ويتداخل التخييلي بالواقعي، وحيث تتناسل الأسئلة القلقة، و تتداعى التأويلات ابتداء من شخوص الرواية حول مصير عباس، وقاتل صديقه عبدالله، ووجهة السي المختار وزوجته للاهنية، والحمال بوشتى ،ومستقبل الطفل عبدالصادق الوحيد الذي رأى عباسا بعد اختفائه ... إلى القارئ الذي سيتشرب كثيرا من لذاذة الرواية، ويعيش قلقها، وتحولات ذواتها وهي تدخل في بنيات سجالية مسترسلة: درامية تارة، وساخرة أحيانا، وملغزة بقدر يحقق توحدا رائقا بين الذات القارئة وموضوع الرواية بالمعنى الظاهراتي للتوحد، وهو توحد تتغير درجاته وتتعدد " وحده عباس سيظل راسخا حاضرا ... صامدا ثابتا مثل شجر السرو، لأن الخيانة لا تؤلمه .. ببساطة لأنها طبع بشري ... تماما كما الوفاء.<< 
         وقدر صدر للرموتي أيضا كتابان بالاشتراك هما : مجموعة قصصية قصيرة جدا معنونة بفاتني أن أكون مصريا سنة 2011 أشرف عليها القاص خالد مزياني، وكتاب الخواطر والرسائل الأدبية ( شرفات) 2012، الصادر عن جامعة المبدعين المغاربة.



 
  عبدالرزاق المصباحي-المغرب (2012-05-12)
Partager

تعليقات:
عبد الواحد البرجي /المغرب 2012-05-24
مبروك أخي حسن دامت لك مسرات الإبداع البهي نتمنى أن نحصل على نسخة من روايتك الجديدة
البريد الإلكتروني : elbarji 87@hotmail.fr

مصطفى بوتلين /المغرب 2012-05-23
سي حسن كاتب مغربي متميز..بي شوق كبير أن اقرأ الرواية ....
البريد الإلكتروني : bou_must @hotmail.fr

حسن الرموتي /المغرب 2012-05-22
شكرا للعزيزين حسن لختام و ابو وصال على المرور لكما مودتي
البريد الإلكتروني : hassan.r61@hotmail.com

حسن لختام /المغرب 2012-05-21
مبروك أخي المبدع حسن الرموتي على كل إنتاجاتك الأدبية الراقية والجميلة.هاأنت تصدر رواية موسومة"بنيران شقيقة" بعد مجموعة قصصية في المستوى.أهنئك من خالص القلب، ومزيدا من الإبداع
تقديري وكامل احترامي
حسن لختام
البريد الإلكتروني : lakhtame@yahoo.fr

أحمد أبو وصال /المغرب 2012-05-13
لأستاذ المصباحي :
كان لي شرف قراءة هذه الرواية قبل نشرها مثلك ، و كتابة تقديم لمملكة القطار ، و لا أخفيك أن ما يشدني إلى كتابات الأخ حسن الرموتي هو سلاسة الأسلوب و انسيابه دون تكلف أو تصنع ، و هو ما يعطي لللأحداث مصداقية أكثر ، فشكرا على هذا التقديم و هنيئا للأخ المبدع حسن و مزيدا من التألق .
البريد الإلكتروني : wistar61@hotmail.fr

أضف تعليقك :
*الإسم :
*البلد :
البريد الإلكتروني :
*تعليق
:
 
 
الخانات * إجبارية
 
   
   
مواضيع ذات صلة

نيران شقيقة ... رواية جديدة لحسن الرموتي-عبدالرزاق  المصباحي-المغرب

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia