الأدب كأحد مصادر الفيلم السينمائي محمد أحمد خضر-القاهرة-مصر
طنجة/الأدبية، الجريدة الثقافية لكل العرب. ملف الصحافة 02/2004. الإيداع القانوني 0024/2004. الترقيم الدولي 8179-1114 

ãáÝÇÊ
  ملصق فيلم "بداية ونهاية"    
الأدب كأحد مصادر الفيلم السينمائي

مقدمة :
نعلم أن للفيلم السينمائى مصادر متعددة ، منها الأحداث الواقعية ، و هى كل ما يقع حولنا مثل الحروب ، الثورات ، الجرائم ، الأحداث الشخصية مثل العلاقات العاطفية و الخلافات الزوجية و لعل أشهرها الثلاثى المقدس "الزوج و الزوجة و العشيق" .
و من المصادر الهامة للفن السينمائى الأدب بكل أنواعه "مسرحية ، رواية ، قصة قصيرة" ، و الأدب هو أحد أهم مصادر الفيلم السينمائى، فنذكر فيلم "شفرة دافنشى عن رواية تأليف دان براون" و فيلم "ذهب مع الريح عن رواية تأليف مارجريت ميتشل" و فيلم "عطر" عن رواية من تأليف "باتريك زوسكيند " هذا على مستوى السينما العالمية .
أما بالنسبة للسينما العربية فنجد أفلام "الأيدى الناعمة" عن مسرحية بنفس الإسم للأديب توفيق الحكيم ، وفيلم "رد قلبى" عن رواية للأديب يوسف السباعى ، وفيلم "واإسلاماه" عن رواية الأديب على أحمد باكثير و "الأرض" رائعة الأديب عبد الرحمن الشرقاوى...
و الكثير مما لا يسع المجال لذكره هنا، و قد ذكرنا تلك الأفلام على سبيل المثال لا الحصر ، و لقاءنا اليوم سيكون مع أكثر الأدباء الذين تناولت السينما أعماله الأدبية ، و لا أظننى هنا أحتاج إلى ذكر إسمه فأسمعكم أصدقائى تسبقوننى بذكر إسمه ، فمن منا لا يذكر"السمان و الخريف" ، "ميرامار" ، "الطريق" ، "قلب الليل" ، "الحرافيش" ، "ثرثرة فوق النيل" ، "الكرنك" و"الثلاثية (بين القصرين – قصر الشوق – السكرية)" .
أديبنا اليوم هو أديب نوبل "نجيب محفوظ" ، سنقدمه من خلال عرضنا لكتاب أعتبره من كنوز المكتبة السينمائية و هو كتاب "عالم نجيب محفوظ" كأديب و سينمائى و الذى قدم لنا عمل "نجيب محفوظ" السينمائى ك"سيناريست" و عمله كمدير للرقابة على المصنفات الفنية ، مدير عام لمؤسسة دعم السينما ، مستشار للمؤسسة العامة للسينما والإذاعة والتلفزيون ، ثم رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للسينما (1966-1971)" و برغم توليه لإدارة هذه المؤسسات إلا أنه لم يتدخل فى إختيار أحد أعماله الأدبية ليتم إنتاجها سينمائياً ، و كذلك بالنسبة لإخراج أي عمل من أعماله، فقد كان يترك العمل للمخرج ليتولى عمله بالشكل السينمائى الذى يناسبه ، و لم يقم بالعمل كسيناريست لأي قصة أو رواية من أعماله عند تقديمها سينمائياً .


و هذا عرضي للكتاب القيّم :

             "عالم نجيب محفوظ السينمائي"

يقدم لنا هذا الكتاب، الأديب "نجيب محفوظ" وعلاقته بالسينما، التي قدمت أول سيناريو له عام1947وهو فيلم "المنتقم"، ومنذ ذلك التاريخ وحتى وقت صدور الكتاب عام2001قدم للسينما 34سيناريو لكتاب آخرين، وقد شغل العديد من المناصب السينمائية الهامة، ومن رواياته التي قدمت للسينما "بداية ونهاية"، "خان الخليلي" و "القاهرة30" ، ومن سيناريوهاته "المنتقم" ، "مغامرات عنتر وعبلة" ، "الفتوة" و "شباب امرأة" و أديبنا يترك الأمر كله لصانع الفيلم ولا يتدخل فيه .
        الفيلم بين الرواية و القصة السينمائية
-    حين يتم تقديم قصة للسينما فذلك أسهل من تحويل الرواية لفيلم سينمائي ، حيث يترك الأمر لإبداع السينمائي ، أما الرواية فصعوبتها تكمن في تعدد شخصياتها وأحداثها مما يجعل السيناريست يضطر لحذف بعض من الأحداث و الشخصيات، مع الإستفادة من النسيج الأساسي المكون للرواية عند تحويلها لفيلم .



          نجيب محفوظ و الوسائط المختلفة

-   و قد قدم المسرح تجربة لرواية "بين القصرين"، إلا أنها كانت غير مناسبة لأن روايات "نجيب محفوظ" لا تناسب المسرح لكثرة أماكن أحداثها وتعدد الشخصيات، في حين أن المسرح محدود في المناظر والأحداث والشخصيات.
-  أما الإذاعة فقد قدمت لنا من أعمال نجيب محفوظ ما يتفق مع شكل المسلسل الإذاعي، من أحداث كثيرة و فترات زمنية متعددة وطابع ملحمي، مثل "الحرافيش" و "حكايات حارتنا" وهذه الأعمال يستحيل تقديمها في عمل سينمائي واحد .
-  أما بالنسبة للتلفزيون فيرجع سبب عدم ارتفاع مستوى الأعمال التليفزيونية للرقابة الشديدة على هذا الجهاز في كل أنحاء العالم . ونظراً لأن روايات نجيب محفوظ تضم فكرا تقدميا فيما تطرحه من قضايا تتعلق بالدين والسياسة والفلسفة، و لذلك كان من الصعب تقديمها بشكل ينافس تقديمها في السينما أو حتى يقاربه. مع الأخذ في الإعتبار أن السينما لم تقدم الروايات الثلاث التاريخية لنجيب محفوظ وذلك لارتفاع تكاليف الإنتاج السينمائي التاريخي .
مع ظهور السينما عام 1895 ، لم يتصور صناع هذا الفن أنه سيصبح فنا له قواعد و أسس ونظريات .
ففي البداية تم تصوير المسرحيات المعروضة ، ولكنها أصبحت غير جذابة للجمهور، وهكذا تم التأكد من أن قاعة المسرح هي المكان الأنسب لها . ومع ظهور رواد سينمائيين مثل  "شارلي شابلن" و "جريفيث" وتوظيفهم للكادر السينمائي والمونتاج ، ظهرت الحاجة إلى اللجوء إلى الرواية، و لأن الرواية تتضمن أفكارا صعبة التنفيذ، إجتهد الفنان السينمائي في توضيح ما تضمه الرواية من أفكار، بشكل سينمائي عن طريق كاتب السيناريو، وتعددت أنواع الأفلام السينمائية كالوثائقية بجانب الأفلام الروائية .
وتطور النقد السينمائي، و كان له دوره مثله مثل النقد الأدبي للرواية .
وبرغم التطور الذي شهدته صناعة السينما، ووجود نصوص تعد خصيصا للسينما، إلا أن مبدعي السينما لم يتوقفوا عن الاستعانة بالأعمال الأدبية، و حتى أفلام السينما الأمريكية بتقنياتها الحديثة لم تتوقف عن الإستعانة بقصص الخيال العلمي الأدبية.
والأوسكار تخصص إحدى جوائزها لسيناريو مأخوذ عن نص أدبى ، كما أن السينما الأمريكية تعتمد على النصوص الأدبية التي تحقق نجاحا تجاريا .
وقد اعتمدت السينما المصرية في بداية إنتاجها على الأعمال المسرحية الناجحة في مصر، خصوصا أن نجوم المسرح كانوا هم أنفسهم نجوم السينما مثل "يوسف بك وهبي" و "نجيب الريحاني" و "علي الكسار"، و نصوص مسرحهم مأخوذة من المسرح العالمي وبالأخص المسرح الفرنسي، وقام بتمصيرها كتاب مبدعون مثل "بديع خيري" و "أبو السعود الإبياري" وهم أنفسهم الذين قدموها للسينما.
و قد استطاعت السينما المصرية تحقيق خبرة طويلة في تحويل الأعمال الأدبية إلى أفلام ، بداية من فيلم "زينب" الصامت المأخوذ عن رواية للأديب محمد حسين هيكل.
ومع تطور صناعة السينما المصرية أصبح هناك شبه رفض لاستمرار عملية التمصير، وأصبح هناك اتجاه للإعتماد على  المبدعين المصريين . و مع ذلك لم يستطع السينمائيون المصريون التخلص تماما من استخدام الأعمال الأدبية في أفلامهم، و حتى "يوسف شاهين" الذي اشتهر بأنه يسعي لتقديم سينما خالصة قدم لنا فيلم الأرض ل "عبد الرحمن الشرقاوي" و "اليوم السادس" لأندريه شديد .
ويعتبر أديبنا "نجيب محفوظ" أكثر روائي قدمت السينما أعماله، حيث قدمت السينما المصرية 27 فيلما عن 19رواية له . وقد كانت السينما تقدم روايات نجيب محفوظ  بشكل يناسب الحالة السائدة في المجتمع .
-  فمع "ميرامار" نجدها مناسبة تماما للعرض بعد النكسة، حيث قدمت تحليلا إجتماعيا ونفسيا لشخصيات بعد الثورة .
-  وكذلك فمع محاربة مراكز القوى، ظهر فيلم "الكرنك" والذى حقق نجاحاً ساحقاً  .
-   ومع موجة العنف فى السينما العالمية، قدمت السينما المصرية أفلام (الفتوات والحرافيش) .
-  كذلك قدمت لنا السينما روايات "بداية و نهاية" و "زقاق المدق" كنقد لفترة ما قبل الثورة .
-  وقدمت لنا أيضا "السمان والخريف" و "ثرثرة فوق النيل" و "ميرامار"، نقداً لما بعد الثورة .
وبرغم أن هذه الأعمال قد تبدو متباينة الاتجاهات إلا أن أديبنا كان يعكس واقع المجتمع ، والنجاح أو الفساد فيه .
و في الستينيات وهى أكثر فترة إبداعية ، قدمت السينما أعمال عديدة لأديبنا مع مخرجين متميزين محترفين مثل :
- "صلاح أبو سيف" - "عاطف سالم" - "كمال الشيخ"
- "حسن الأمام" و "حسام الدين مصطفي" .
وبالرغم من هذا إلا أن هناك رأيا يقول إنه بالرغم من أن تلك الأفلام نجحت بشكل كبير إلا أنها لم تنقل النص الروائي بأمانة تامة .
-  و في الفترة من عام 1968 حتى عام 1975 نلاحظ أنه تم إنتاج مجموعة ضخمة من أعمال أديبنا (8 أعمال) ، وتتميز هذه الأعمال بعدم وجود فارق زمني كبير بين تاريخ إنتاج كل منها والآخر . كذلك نجد أهمية البعد السياسي . وخرجت هذه المجموعة عن المألوف في السينما المصرية من حيث الشكل والمضمون، متماشية مع موجة الأفلام الجادة . و هذه الأفلام علامات هامة في تاريخ السينما.
- و في الفترة من 1975 حتى 1985 قدمت السينما قصصه القصيرة، إلا أنها عادت لرواياته بعد ذلك، لكنها لم تكن على المستوى المطلوب فنيا، سواء بعض الأعمال مثل أفلام :  "الجوع" و "وصمة عار" و"قلب الليل" و "أصدقاء الشيطان"  و "التوت والنبوت" و "المطارد" .
الرواية الاجتماعية النقدية من 1944 -1957

"خان الخليلي" ، "زقاق المدق" ، "بداية ونهاية" ، "بين القصرين" ، "قصر الشوق" ، "السكرية" ،"السراب"، وكل هذه الأفلام تنقد الواقع الإجتماعي، عدا "السراب" الذي يناقش مسألة نفسية، وبرغم أن الفيلم يناقش قضية غير مطروحة في السينما المصرية، إلا أنه أظهر البطل بنوع من السخرية منه على عكس الرواية . أما "الثلاثية" فقد قدمت قيمة عالية ، إلا أن المخرج حسن الإمام  أخفق فيها عدا "السكرية" التي تعتبر أعلاهم ، أما "خان الخليلي" فقد أثر المكان تأثير واضحا على العمل ككل .

الفترة من 1961-1967

بعد رواية "أولاد حارتنا"، إتجه أديبنا إلى فلسفة الوجود لأفراد بعينهم أُلقوا خارج الحياة العامة، مثل "اللص والكلاب" و "السمان والخريف" و "الطريق" و "الشحاذ" و "ثرثرة فوق النيل" و "ميرامار" ولعل "ثرثرة فوق النيل" تعد أنجحهم سينمائيا، لما تقدمه من جو مرح والكثير من الإثارة الجنسية .
الفترة من 1972 -2001

-  من 1972- 1975 هي مرحلة العودة للواقعية على مستوى جديد "الكرنك" و "المرايا" و "حضرة المحترم" حيث نجد أن المواطن عنده شعور بوجوده وتأثيره في المجتمع .
-  وما بين سنتي 1975و2001 تنوع الأسلوب، و إن إشترك معظمها في المضمون ، وهو شعور الشخصيات بحقها في تحديد مصير الوطن، "قلب الليل" و "الباقي من الزمن ساعة" و "قشتمر"، وتشترك "الحب تحت المطر" و "الكرنك" في تقديم ما نعانيه من ضغوط ومشاكل . أما "الحرافيش" و "عصر الحب" و "قلب الليل" فتشترك في تقديمها لتعاقب أجيال ، وتبدأ من بدايات القرن العشرين متتبعة مصير الشخصيات .



  -  لرواية عند تقديمها سينمائياً تضطر كاتب السيناريو للتالي :

-  الإختزال : لأن الرواية غير ملتزمة بزمن عرض ، عكس الفيلم الذي يلتزم بمدة عرض .
- الإضافة : وذلك لاحتياج الفيلم بالإحتفاظ بالشكل المترابط ، لأنه نتيجة عملية الاختزال قد يفكك العمل كله .
-   إعادة البناء : وهو نتيجة للعمليتين السابقتان وقد يحدث فيه تغيير شكل البناء الدرامي ، إلا أن هذه العملية قد تبتعد بالشكل الدرامي عن النص الأصلي .
* وفي العمل الدرامي هناك الحبكة والصراع والشخصيات، والتي يعتمد عليها تماماً في فن الرواية والفن السينمائي، و لكن هناك عناصر تختص بكل فن على حدة :
-  الرواية : اللغة- وجهة النظر- الخيال في الرواية .
-  السينما : لغة الصورة – أسلوب القطع – الخدع السينمائية – الموسيقي التصويرية – المكساج .
وبذلك نجد أن تحويل رواية إلى فيلم سينمائى عملية شاقة جداً لاختلاف أسلوب كل فن .
السينما المصرية :

-  الإنتاج : بإستثناء فترة القطاع العام، لا توجد بمصر مؤسسات  سينمائية مثل أمريكا . والإنتاج مغامرة كبيرة وظروف الإنتاج تحد من الإبداع . إلا أن هناك استثناءات .
-   التوزيع : الفيلم المصري له سوق كبيرة ، ولا توفر له ميزانية كبيرة ، ولا يستطيع حماية نفسه من السرقة ، فنضطر لبيعه بأرخص الأسعار فمشكلة التوزيع تجعل كاتب السيناريو يعلم أنه يخاطب 200 مليون عربي وعليه أن يسعى لإرضاء كل الأذواق مع مراعاة محاذير الرقابة في كل بلد .
-  الرقابة على السينما : الحرية المتاحة للكتاب أكثر من المتاحة للفيلم لاتساع مجال جمهورالسينما وخطورة تأثيره .
- الجمهور : يختلف من فترة إلى أخري وهى مشكلة تزداد صعوبة من جيل إلى جيل، والجمهور المقصود هنا هو الجمهور الذي يذهب لدور العرض.
نماذج من أعمال أديبنا التى قدمت سينمائياً

"خان الخليلي"

رواية "خان الخليلي"، العمل السابع لأديبنا وأحداث الرواية تدور عام1941 ، وصدرت عام 1946 و هي صورة للواقع  الاجتماعي والسياسي، لكنها طرح فلسفي لفكرة الحياة والموت .
تبدأ بانتقال (أحمد عاكف) موظف متقدم في العمر مع أمه و أبيه إلى حي خان الخليلي هربا من غارات الألمان التي تأثر بها حيهم السكاكينى، أملا ألا تهاجم الغارات حي خان الخليلي المجاور للحسين و المليئة بالمساجد، ويخفق قلبه لحب جارته ويرغب بالزواج بها رغم الفارق في السن، حيث يلاحظ منها علامات القبول دون أن يصارحها بحبه لخجله الشديد و فقدانه الثقة في ذاته وإنغلاقه على نفسه في القراءة التي تعوضه عن عدم مواصلته التعليم، ولكن شقيقه الأصغر يأتي ليقيم معهم، و تقع في حبه الفتاة ويتخلى (أحمد) عن حبيبته مرغماً . ولكن الحبيب الذي اعتاد على السهر والمغامرات يصاب بأزمة ربوية كان يصعب العلاج منها ، ويموت وتتشاءم الأسرة وتنتقل إلى مكان أخر .
ويحرص أديبنا في أول جمل الرواية أن يحدد الشهر والساعة والتاريخ، حيث أصبحت رواياته تشكل مرجعا تاريخيا هاما يطل منه المواطن العادى على ماضيه القديم و الحديث، ويتشكل وعيه به من خلالها سواء عن طريق القراءة أو مشاهدة الأفلام .
تم إنتاج الفيلم وعرضه عام 1966 ، من إنتاج مؤسسة السينما التي كان محفوظ رئيسها في تلك الفترة . وكان مثل هذا الفيلم من الصعب إنتاجه في تلك الفترة . وكانت الرواية تعد من الماضي ولولا القطاع العام لكان يستحيل إنتاج الرواية سينمائيا والفيلم جمع ألمع نجوم السينما في ذلك الوقت . ولم يحصل الفيلم على أية جوائز، ويقول محفوظ أنه لم يختره، ولو كان له الخيار لقام باختيار "السمان والخريف" لأنها رؤية تقدمية .
    ميرامار
تقدم عرض لشرائح مختلفة من المجتمع فترة ما بعد الثورة فشخصية "زهرة" ترمز إلى "مصر" الباحثة عن سند وحب و استقرار وسعادة و كل شخصيات الرواية تحاول استغلال "زهرة"، كل بطريقته، بإستثناء "عامر وجدى"،الذى يمثل لنا المحب لوطنه المخلص له .



قلب الليل

تتناول شخصية "جعفر الراوى" الذي مر بكل المراحل والتغيرات، و الذي يعبر عن بحث الإنسان عن ذاته في محاولة للوصول لحقيقة وهدف وجوده .



الطريق

وهي بحث صابر عن أبيه "سيد الرحيمي"، الذي لا يعرفه أو كما قال عنه الكتاب البحث عن "الرب-الله – أبانا الذي في السموات"، ليعرف حقيقة وجوده وهو بحث الإنسان الدائم عن ذاته وحقيقة وجوده.

رأيي في الكتاب

قدم لنا الكتاب معلومات قيمة عن قيمة فكرية عالية، وهو الأديب "نجيب محفوظ". وقدم لنا أعماله السينمائية وأفرد صفحات لمناقشة بعضها . كذلك شرح بالتفصيل العلاقة بين الأدب والسينما ومراحل تحويل الرواية الأدبية إلى عمل سينمائي، والصعوبات التي تواجهها في ذلك . كذلك ألقى الضوء على عمل الأديب الراحل في مؤسسة السينما، والتي قد لا يعرفها الكثير وهو كتاب زاخر بالمعلومات القيمة بأسلوب سهل مبسط يجعل المتخصص وغير المتخصص في الأدب والسينما يهتم بقراءته بنهم .

 
  محمد أحمد خضر-القاهرة-مصر (2013-12-27)
رجوع إلى الملف
   
   
مواضيع ذات صلة

-

متابعات  |   ناصية القول  |   مقالات  |   سينما  |   تشكيل  |   مسرح  |   موسيقى  |   كاريكاتير  |   قصة/نصوص  |   شعر 
  زجل  |   إصدارات  |   إتصل بنا   |   PDF   |   الفهرس

2009 © جميع الحقوق محفوظة - طنجة الأدبية
Conception : Linam Solution Partenaire : chafona, sahafat-alyawm, cinephilia