كوني فزت بالجائزة الكبرى وجائزة النقد لا يغير مما قلته أثناء جلسة نقاش الفيلم، من أني أعتبره مثل «طاجين للاهنية» الذي يضم العديد من الأشياء المتناقضة ربما والموضوعة بكيفية عشوائية. وهذه نظرتي للسينما التي لن أغيرها بمجرد فوزي بهذه الجائزة.
بهذا الفيلم أعتبر أنني وصلت شيئا ما لما كنت أبتغي الوصول إليه في مساري السينمائي، وهو جعل أمور غير قابلة للتصوير مصورة، أو أن أجعل مما هو غير مرئي أمرا مرئيا.
هذه الجائزة بالنسبة لي جد مهمة، كونها اعتراف يأتي من بلدي. فأنا لم أحس بمثل ما أحسست به هنا في أي مهرجان آخر خارج المغرب فزت فيه بجائزة أو شاركت فيه.